التكامل وتطوير المشهد الإعلامي

٤ أشهر فى الإتحاد

تشهد الساحة الإعلامية الوطنية حراكاً وزخماً غير مسبوقين، بفعل مبادرات وجهود معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، التي تترجم توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها للإعلام، ودوره كشريك في دعم مسيرة التنمية وترسيخ قيم الهوية الوطنية.تطوير المشهد الإعلامي الوطني كان محور اللقاء الذي جمع معاليه مؤخراً في دبي بالقيادات الإعلامية المحلية، وناقش «آفاق تطوير العمل الإعلامي وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية، بما يسهم في إنتاج محتوى وطني هادف، يعكس قيم الدولة ويواكب تطلعات مجتمعها».إنتاج محتوى وطني هادف كان ولا يزال هدفاً للجميع، مستحضرين مسؤولياتهم الوطنية في هذا السياق لـ«تقديم وترسيخ خطاب إعلامي يعكس إنجازات الدولة ونموذجها الحضاري المتقدم». ويكتسب هذا الهدف أهمية خاصة في ظل التحديات الكبيرة على الساحة، وفي ضوء تصاعد حملات التضليل والتشويه على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف الدولة ورموزها وإنجازاتها ومكتسباتها. وقد شدد معاليه في هذا الإطار على «أهمية بناء سردية إعلامية وطنية متماسكة تُعبّر بصدق عن واقع دولة الإمارات وقيمها، داعياً إلى الاعتماد على المصداقية والمهنية في نقل الحقائق».لقد كان الإعلام الإماراتي دائماً ينطلق من تلك الرؤى السامية لقيادتنا الرشيدة، والتي تؤكد دائماً على القيم الإماراتية الأصيلة من تضامن وتسامح وتلاحم، وحب الخير ومساعدة الآخرين، بعيداً عن الانجرار وراء المهاترات والأسلوب والمستوى المتدني الذي يتبعه «الذباب الإلكتروني»، وتوجه الأجندات الخبيثة للجماعات والدوائر المعادية للإمارات، وفي مقدمتهم «الإخوان الإرهابية».وقد تابعنا مؤخراً الهستيريا التي أصابتهم بعد الانتصار القانوني والدبلوماسي الإماراتي على افتراءات واتهامات القوات المسلحة السودانية، الواقعة تحت سيطرة «الكيزان»، وكذلك أمام المواقف المبدئية للإمارات في إغاثة ومساعدة الأشقاء في غزة، وأيضاً بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للدولة.أمام الحقائق والمواقف الإماراتية المشرفة، تبهت وتتلاشى المزاعم والأراجيف التي تروجها الأبواق والمنصات المأجورة، والتي تقتات على الأكاذيب والشائعات.لقد نجح المكتب الوطني للإعلام، في توعية الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وإقناعهم بأهمية الالتزام بمعايير الشخصية الإماراتية على تلك المواقع، وعدم الانجرار خلف المهاترات التي تحاول الحسابات الوهمية جرّنا إليها».بجهودنا معاً، نحقق أهدافنا المشتركة لترسيخ المعايير المهنية، وتمكين الشباب، وتطوير المحتوى الإعلامي. فشكراً للمكتب ولمعاليه.

شارك الخبر على