بين البياتي وأصلان

٤ أشهر فى الخليج

قبل أقل من عام وقفتُ هنا عند إحدى حكايات إبراهيم أصلان في كتابه الشائق «خلوة الغلبان». قلتُ يومها إنه كتاب لا يملّ من العودة إليه. الكتاب سرد لوقائع عاشها الكاتب، ولكنه كحكّاء ماهر يقدّمها لنا بشكل جاذب، فلا نشعر أننا نقرأ مشاهدات الكاتب وإنما قصصاً قصيرة اجترحتها مخيلته. وعدتُ يومها بأن أعود بين الحين والآخر لبعض حكايات الكتاب، ووفاءً للوعد أقف اليوم عند ما حكاه أصلان عن لقاء جمعه مع الشاعر العراقي عبدالوهاب البياتي في العاصمة الأردنية عمّان، التي أتاها أصلان لتقديم محاضرة، فيما كان البياتي يقيم يومها فيها، حيث التقيا بداية في مقهى اسمه «الفينيق» قبل أن ينتقلا، في المساء نفسه، إلى مطعم اسمه

شارك الخبر على