من الأشهر اليوم؟

يبدأ حزب المحافظين عقد عدد من اللقاءات الأسبوعية مع عدد من الشخصيات العامة والشباب بالمقر الرئيسى بمنطقة وسط البلد تحت عنوان «رؤية شبابية».

ويستهدف «المحافظين» من خلال هذه اللقاءات التعرف على واقع الشباب المصري ودوره فى عملية التنمية المستدامة.

وتعقد الجلسة الأولى يوم الخميس المقبل، ويكون عنوانها الرئيسى «البرلمان وتأثيره على السياسات العامة للشباب»، بحضور كل من السادة النواب أحمد زيدان والنائب أحمد على والنائب إبراهيم عبد الوهاب.

وقال محمد أمين، نائب رئيس الحزب للشئون الثقافية والاجتماعية، إن الحزب يتبنى مبادرة للوقوف على أسباب عزوف الشباب عن المشاركة السياسية فى الأحزاب، إلى جانب إذابة الجليد بين الشباب والأحزاب ودعمهم للمشاركة فى العمل السياسى والحزبى.

وأضاف أمين أن «المحافظين» يستهدف وضع الشباب فى دائرة صناعة القرار فى الإطار الحزبى، ولا ننكر أن هناك بالفعل أزمة ثقة بين غالبية الشباب والأحزاب، نعمل من خلال تلك اللقاءات على سماع الرأى والرأى الآخر حتى نضع أصابعنا على الحل الجذرى وجذب هؤلاء الشباب مرة أخرى.

وتابع: «المرحلة التى تعيشها البلاد حساسة للغاية، تستوجب علينا أن نعمل كأحزاب لدفع قاطرة التنمية، من خلال مساعدة الشباب وتوجيههم ولا نكتفى بالمشاهدة والنقد فقط».

وأوضح  أن الشأن الحزبى كفيل بالإجابة عن هذا التساؤل، عن سر عزوف الشباب عن العمل الحزبى، ويتضح ذلك جليا من خلال جمود الأحزاب وتراجع دورها سياسيا بسبب ترهلها وتهميش الشباب وفرض الوصاية عليهم من خلال القيادات الحزبية.

وأشار إلى أن ظاهرة عزوف الشباب عن السياسة دفعت بالعديد من هؤلاء الشباب لاتخاذ مكان لهم داخل مؤسسات المجتمع المدنى والانخراط فى العمل التطوعى فقط كبديل لكون هذه المؤسسات تقترب من قضاياهم ومشكلاتهم الاقتصادية والاجتماعية كما تخصص حيزا مهما لتكوين قيادات تشاركية دون إقصاء، وتوفر فى الآن فرصا لهم لإبراز مواهبهم وتفجير طاقاتهم وإثبات ذواتهم.