الصورة الفرنسية.. والاحتجاجات العربية
٥ أشهر فى الخليج
د. يوسف مكي بعد اندلاع الحركات الاحتجاجية في أواخر عام 2010، في تونس وليبيا ومصر وسوريا، ومناطق أخرى من الوطن العربي، شبه كثيرون ما جرى من تداعيات، إثر تلك الأحداث بالثورة الفرنسية. وجرت مقاربة بين بعض قادتها، بالخطيب المفوه للثورة الفرنسية روبوسبير، المعبر في حينه عن موقف اليسار الفرنسي. ومرة أخرى، أعيد الحديث، بذات التوصيف، بعد مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد في رحلته النهائية إلى موسكو. فهل هناك فعلاً تشابه بين ما جرى بنهاية عام 2010 و2024، والثورة الفرنسية. نهتم هنا بتوصيف ما جرى، وقراءته دون أخذ موقف منه، ومن غير الدخول في تفاصيل مكثفة، لتلك الأحداث، واضعين ذلك في إطار التحولات الاجتماعية