عراق ٢٠١٨ الأميركيون يَخلفون «داعش»؟

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

عن بعض مطالب واشنطن في «بلاد الرافدين»

الفراغ الذي أحدثه «داعش» يجب ملؤه سريعاً (أ ف ب)

طوى العراق صفحة 2017، بانتصاره على «داعش». الأمر هنا ليس حدثاً بعينه إنما تحوّلٌ في مسار المشاريع المتصارعة في بلاد الرافدين، منذ سقوط النظام السابق في نيسان 2003. ثمّة فراغٌ في المشهد الميداني تركه التنظيم إثر هزيمته المدوّية، ذلك أن التقديرات الغربية أملت أن تمتد «الحرب على الإرهاب» لعقود ثلاثة! السؤال هنا: هل من «خلفٍ لدولة الخلافة؟»

في مثل هذه الأيام، منذ سنواتٍ سبع (أواخر كانون الأوّل 2011)، خرجت القوات الأميركية من العراق بعد احتلالٍ دام سنواتٍ ثمان. يمكن اختصار العوامل المسرّعة «للخروج المذلّ» لتلك القوات في ثلاثةٍ: 1) موقف «حاسم» للمرجعية الدينية العليا (آية الله علي السيستاني) يرفض بقاء قوات الاحتلال. 2) ضرباتٌ قاسية لفصائل المقاومة ضدها. 3) إرادة سياسيةٍ «واضحة» لمعظم القوى، وعلى رأسها حكومة نوري المالكي، تطالب بخروجها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على