موقع إسرائيلي يكشف قائمة الدول التي قد تنقل سفارتها إلى «القدس»

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

كشف موقع "وورلد إسرائيل نيوز" العبري، عن الدول التي سوف تقوم بنقل سفارتها إلى القدس، بعد إعلان جواتيمالا عن اتخاذها لهذه الخطوة.

قال "وورلد إسرائيل نيوز" إنه بعد وقت قصير من إعلان "جواتيمالا" تأييدها للولايات المتحدة بشأن الاعتراف بالقدس كعاصمة إسرائيلية، أعلنت نائبة وزير الخارجية، تسيبي هوتوفلي، أن هناك ما لا يقل عن 10 دول أخرى تجري بالفعل محادثات معها وقد تقوم باتخاذ هذه الخطوة، إلّا أن المسؤولون الإسرائيليون متحفظون بشأن تسمية تلك الدول، إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إيمانويل ناشون، إن "حملة إقناع الدول الأخرى بنقل سفاراتها إلى القدس جارية وتحظى بتأييد".

أضاف: "نحن لا نريد ذكر أسماء دول محددة في الوقت الحالي، لأننا نريدهم أن يقوموا بهذه الخطوة دون أي ضغوط، ولكن ما يمكنني قوله إننا على اتصال مع عدد من الدول بشأن هذه القضية"، فيما قالت بعض وسائل الإعلام، إن هندوراس وتوجو وباراجواي ورومانيا وسلوفاكيا هم بعض الدول المحتمل أن تقوم بهذه الخطوة.

وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن الدولة التالية التي من المحتمل أن تعلن عن نقل سفارتها هي هندوراس، خاصة أنها كانت من بين الدول التسع التي صوتت ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدين القرار الأمريكي، فضلًا عن علاقاتها الوثيقة بإسرائيل في السنوات الأخيرة، وقد قضى الرئيس الهندوراسي، خوان أورلاندو هيرنانديز، بعض الوقت في إسرائيل.

وأفاد موقع "والا" الإخباري، بأن مسؤولين من رومانيا وسلوفاكيا أعربوا عن تأييدهم لمثل هذه الخطوة وهم يعملون في بلدانهم لمحاولة إجراء التغيير، إلّا أن التكهنات حول سلوفاكيا قد تكون في غير محلها، لأنها قامت بالتصويت لصالح قرار الأمم المتحدة الذي يدين التحرك الأمريكي، بينما امتنعت رومانيا عن التصويت في الأمم المتحدة وهي تنتهج سياسة خارجية مستقلة عن الاتحاد الأوروبي، لذلك يمكن أن تكون من بين الدول التي قد تنقل سفارتها إلى القدس.

بدوره، أعلن رئيس "الكنيست" يولي إدلشتاين، أن هناك رؤساء دول تحدثوا معه بشأن نقل سفاراتهم من تل أبيب إلى القدس، والتكهنات أن تلك البلدان هي باراجواي في أمريكا الجنوبية، والأخرى هي توجو في غرب إفريقيا.

فيما قال سفير إسرائيلي سابق في القارة الإفريقية، إن "توجو" صوّتت لصالح القرار الأمريكي في الأمم المتحدة، لكنها لا تملك حاليا سفارة في إسرائيل على الإطلاق، لذلك أشك في أنهم سوف يفتتحون سفارة في القدس"، مضيفًا أنه إذا اتخذت أي دولة إفريقية هذه الخطوة، فمن المحتمل أن تكون رواندا أو ربما الكاميرون.

أمّا بشأن أوروبا، فقال خبير في الشؤون الأوروبية -فضّل ذكر اسمه- إن الجمهورية التشيكية ورومانيا هما البلدان الأوروبية الأكثر احتمالًا لاتخاذ هذه الخطوة.

أضاف الخبير في الشؤون الأوروبية: "العديد من دول أوروبا الشرقية لها علاقات قوية مع إسرائيل وروابط ضعيفة مع العالم العربي، ولكنني لا أستطيع أن أؤكد اتخاذ هذه الخطوة من جانب تلك الدول، فجميعهم يحاولون الأن استرضاء الاتحاد الأوروبي".

وتابع: "عددًا قليلًا من الدول قد تعلن عن تأييدها لقرار القدس لكسب ود ترامب وإسرائيل، إلّا أنها قد تكون مجرد تصريحات، حيث أنه لم يصوت أي بلد في أوروبا مع الولايات المتحدة وإسرائيل، فقط قاموا بالامتناع عن التصويت، لذلك أعتقد أنهم لن يقوموا باتخاذ خطوة نقل السفارة في القدس حتى تقوم أمريكا بهذه الخطوة أولًا".

يذكر أن الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، صوّتت الأسبوع الماضي، على مشروع قرار يدين إعلان القدس عاصمة إسرائيل، وأيدت 128 دولة القرار الذي يعتبر أي إجراء يهدف إلى تغيير طابع القدس لاغيًا، في الإشارة إلى قرار دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بينما امتنعت 35 دولة عن التصويت، وتغيبت 21 دولة عن حضور الجلسة الطارئة، وعارض القرار تسع دول مؤيدة للقرار الأمريكي.

 

شارك الخبر على