ماينقص المريخ

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

*ما تم خلال الفترة القليلة الماضية في تسجيلات المريخ غطى الكثير من أوجه النقص بالفرقة الحمراء ،وأعتقد ان هذا الأمر يعود الفضل فيه لتغليب الرؤية الفنية على نظيرتها الإدارية التي تقاصرت هذا الموسم تاركة المجال لأهل الإختصاص وهذا ما ظللنا ننادي به طوال السنوات السابقة التي كانت التسجيلات فيها تعتبر الفترة الأكثر إضطرابا وزخما في حشد العناصر والعمل على إزحام الكشف المريخي بهم دون مراعاة لما هية حوجة الفريق الفنية والأمثلة كثيرة، ولكننا لسنا في حاجة لها سيما وان الأمر اختلف هذه المرة وهذا يعد من أكبر إيجابيات التغيير الإدارى الذي حدث عقب فوز المجلس الحالي.
*التسجيلات الحالية قامت عليها لجنة فنية تم إختيارها من قدامى لاعبي المريخ وهذه اللجنة رغم تخوف الكثيرين من منتوج عملها إلا أنها اثبتت أن إعطاء الخبز لخبازه لن يتسبب في إفساده بعد أن رصدت عدد مميز زين الكشف المريخي ومازال هنالك بقية في إنتظار أن تزين الكشوفات المريخية قبل قفل باب الإنتقالات الشتوية لهذا العام، واللجنة لم تعمل لوحدها بل اخذت معها التقرير الفني الذي قدمه المدرب محمد موسى وبحسب متابعتي فقد كان التقرير مطابقا بنسبة كبيرة لرؤية اللجنة الفنية التي تستحق الإشادة بعد ان رشحت عناصر أعتبرها الأميز وحتما سيتابع الجميع تميزها عند إنطلاق الموسم المقبل.
*المريخ في الهجوم دعم نفسه بالنجم السيراليوني فوفانا، إضافة للعناصر الموجودة والتي اثبتت كفاءة تهديفية عالية مثل محمد عبدالرحمن وبكري المدينة وخالد النعسان وأعتقد أن الفرقة الحمراء هجوميا في ظل وجود هؤلاء لن تعاني من أي نقص حتى إن تعرض المدينة للعقوبات من قبل لجنة الإنضباط وما ينطبق على الهجوم ينطبق على أطراف الملعب التي ظل النقص فيها يمثل واحدة من أكبر المشكلات التي ظل المريخ يدفع ثمنها في ظل مشاركات الفريق المحلية والقارية والتي تتطلب جاهزية كبيرة وان يكون مستوى اللاعبين البدلاء متساوي إلى حد معقول مع العناصر الأساسية، وهذه المرة --- أكثر

شارك الخبر على