من الأشهر اليوم؟

نظمت وزارة الصحة والسكان حفل تكريم الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، لأعضاء لجنة إعداد قانون التأمين الصحي الاجتماعي الشامل الجديد، بحضور الدكتور محمد العماري، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب.

وبدأ الموتمر بالوقوف دقيقة حداد على كل من الدكتور سمير فياض، وطارق الغزالي حرب، عضوي اللجنة اللذين توفيا قبل صدوره.

وقال وزير الصحة والسكان: "أتقدم بالشكر والعرفان للجنة إعداد القانون، الذين بدأوا في وضع مسودات القانون منذ التسعينات، وانتهت في 2008 من إعداد القانون لكنه لم يخرج إلى النور".

وأضاف: "بعد أن تسلمت الوزارة بشهر، استدعاني الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أكتوبر 2015، وسألني على قانون التأمين الصحي"، مشيرًا إلى أن أهم الملفات التي كلفه بها الرئيس هى قانون التأمين الصحي ومنظومة فيروس سي وتدريب الأطباء.

وتابع: "وجدت متابعة يومية من الرئيس للقانون، خاصة خلال فترة المناقشة القانون في البرلمان"، مضيفًا أنه قبل توليه الوزارة كان يتصور أن ينتهي القانون في 3 أشهر، حتى اصطدم بالواقع.

وأوضح أن هيئة الاعتماد التي ستعتمد المستشفيات التي تدخل في المنظومة الجديدة سيتم اختيار أعضائها من قبل رئيس مجلس الوزراء وليس الوزير.

وحول وصول راتب طبيب الأسرة إلى 30 ألف جنيه، علق الوزير قائلًا: "الفريق الطبي بأكمله سيتم رفع رواتبهم تدريجيًا في المنظومة الجديدة بشكل مرضٍ".

وقال الدكتور علي حجازي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إن القانون كان حلم وتحقق، مضيفًا: "استفدت من انضمامي للجنة التأمين الصحي وآراء رؤساء اللجنة السابقين".

وأكد أن القانون يضع مصر على خريطة التأمين والتغطية الشاملة، مشددًا على أن النظام الجديد نظام تكافلي لخدمة المريض المصري، بما يضمن التنافسية بين القطاعين الحكومي والخاص لصالح المريض.

من جانبه، قال رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إنه في 2008 لم تكن هناك إرادة سياسية لخروج القانون إلى النور، رغم الانتهاء من وضع مسودات له، موضحًا أن لجنة إعداد القانون استمرت في دراسة نحو 18 مسودة للقانون، مع تعاقب الوزراء.