رعاية الكاردنال للعباسية لقاح الوصول إلى مرافئ الدوري الممتاز

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

* لفتة بارعة من ابناء حي العباسية العريق في مدينة أم درمان وهم يوجهون الدعوة لرئيس الهلال الدكتور اشرف سيد احمد الكاردنال لحضور حفل التأبين السنوي للراحل المقيم البلبل الصداح زيدان ابراهيم ابن العباسية الوفي حيث اضفى تواجد الدكتور اشرف الكاردنال زخم كبير لحفل التابين وجاءت كلمته الرصينة التي القاها في حفل التابين برداً وسلاماً على ابناء العباسية واهل العباسية خصوصاً في الجزئية التي اعلن من خلالها الدكتور اشرف عن تبنيه لفريق العباسية بعد صعوده للدرجة الثانية معلناً وبكرمه الذي تعرفه كل جغرافيا السودان عن تبنيه لفريق العباسية منذ لحظة صعوده للدرجة الثانية مروراً بدوري الدرجة الأولى وانتهاءا بصعوده إلى الدوري الممتاز كبرى منافسات السودان وبلاشك فان تبني رجل مثل الدكتور اشرف لفريق العباسية يعني الكثير لاهل ذلك الحي العريق ولفريق العباسية الاكثر عراقة والذي كان يوماً ما يمثل القوة الضاربة في وجه اندية الهلال والمريخ عندما كان يلعب في دوري الدرجة الاولى العاصمي على ايام الجناح النفاثة احمد ابكر الذي دوخ عباقرة هلاريخ ويقيني بان كل من حضر ذلك الحفل التأبيني من ابناء العباسية قد تفتحت اساريره واتسعت مساحة الآمل والرجاء عنده وهو يستمع إلى تلك البشرى السارة التي زفها الكاردنال لأهالي حي العباسية وهو يعلن عن تبنبه للفريق في دوري الدرجة الثانية وبعد صعوده لدوري الأولى وانتهاءا بتواجده في الدوري الممتاز بأذن الله فتبني العراب الهلالي لفريق عريق مثل العباسية لن يكون كواجهة شرفية تطرز جيد الدكتور اشرف فالرجل لايبحث عن شهرة ولاجاه ولاسلطان فهو علم في راسه نار وهو اشهر من كل وزراء الدولة والناس تعرف الدكتور اشرف الكاردنال اكثر مما تعرف وزير المالية في البلاد وهو اهم وزير في حكومة الانقاذ ومن هنا فاننا نقول بان المناصب الشرفية لاتضيف للدكتور اشرف الكاردنال جديداً يذكر فهو يعمل الخير ولاينتظر مكافاة مالية او حسية او معنوية او شرفية عليه بل هو --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على