طلل فلسطيني

٧ أشهر فى الخليج

صفّ طويل من الروائيين الفلسطينيين طواهم الرحيل المرّ الذي يُخَفّف عادة بعبارة مجازية في ثلاث كلمات: «الحضور في الغياب»: غسان كنفاني الذي ارتبط اسمه بأدب المخيم الفلسطيني والبرتقال الحزين، وفي ما بعد أصبح الزيتون حزيناً هو الآخر. وعلى النقيض من كنفاني إميل حبيبي الذي مزج التفاؤل الفلسطيني في التشاؤم الوجودي، إذا جازت العبارة، ضمن سردية روائية مبطّنة بالسخرية، ومرة ثانية في حالة رشاد أبو شاور يعود ابن أريحا إلى مخيمات اللجوء الفلسطيني في فلسطين. فلسطيني لاجئ في بلاده. يبني خيمة من أوتاد الأرض في أرضه، لكنها خيمة طارئة قابلة للتفكيك والحمل على ظهر حمار أو حصان، وكان ياسر عرفات يرى دائماً بصيصاً

شارك الخبر على