اللواء ماهر حافظ الاسد يحضّر لاكبر عملية عسكرية للفرقة الرابعة في محيط دمشق

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

كمال الحلو-
منذ سنة ونصف ظهر اللواء ماهر الاسد وهو احد قادة الفرقة الرابعة القوة الضاربة في الجيش السوري لكنه فعليا هو القائد للفرقة الرابعة احدى اقوى فرق الجيش السوري ولديها اهم دبابة من دبابات العالم وهي الدبابة الروسية ت 92- كما ان الفرقة الرابعة تملك صواريخ مضادة للدروع بالآلاف، وتملك قوة مغاوير وقوة نخبة لاقتحام المواقع بأشرس عمليات حربية. كذلك تملك سلاح مدفعية كامل والوية مشاة وناقلات جند مدرعة ومركزها العاصمة دمشق، ومكلفة بحماية العاصمة.
منذ ان ظهر اللواء ماهر الاسد قبل سنة ونصف في جورين على خط النار مع سهل الغاب اختفى اللواء ماهر الاسد عن الانظار ولم يظهر في اي صورة عسكرية، رغم العمليات الحربية الكبرى التي دارت على كامل الاراضي السورية من درعا في اقصى الجنوب الى محافظة دير الزور في اقصى الشمال، الى العاصمة الثانية حلب وريف حلب، اضافة الى المعارك الطاحنة في ريف حمص وحماه، اضافة الى المعركة التي جرت في مدينة تدمر. واذا كان ليس من تفسير لغياب اللواء ماهر الاسد عن المشاركة او الظهور في المشاركة في العمليات الحربية فيبدو ان اللواء ماهر الاسد يحضّر الى اكبر عملية عسكرية من خلال الفرقة الرابعة واشتراك عناصر حزب الله في هذه المعركة ايضا، لكن القوة الرئيسية ستكون قوة الفرقة الرابعة التي يقودها فعليا اللواء ماهر الاسد، رغم وجود قائد لهذه الفرقة هو اعلى رتبة من اللواء ماهر الاسد لكن نشوء اللواء ماهر الاسد منذ تخرجه من الكلية العسكرية وحتى الان عمل دائما في الفرقة الرابعة من قائد فصيلة الى قائد سرية الى قائد كتيبة الى قائد لواء والان هو قائد لواء في الفرقة الرابعة لكن فعليا هو قائد الفرقة الرابعة الاشرس والمجهزة بأهم الاسلحة ومهمتها حماية العاصمة دمشق.
ولذلك يبدو ان اللواء ماهر الاسد عبر قيادته للفرقة الرابعة يحضّر الى احدى اكبر العمليات العسكرية في تاريخ الحرب السورية. وسيقود الى جانب الفرقة الرابعة من الجيش العربي السوري قوات من حزب الله لازاحة التنظيمات التكفيرية التي تطوّق العاصمة دمشق، سواء في الغوطة وحرزتا ودوما، ام من ناحية حي جوبر، ام من عدة جوانب.
واذا كانت الغوطة الشرقية وعدد سكانها 320 الف نسمة رغم الحصار 6 سنوات ما زالت تقف وتمنع دخول الجيش العربي السوري اليها، كذلك فان مسلحين من حي جوبر يقومون بالهجوم على مواقع للجيش السوري، اضافة الى ان مدينة حرزتا ودوما وغيرها ممنوع على الجيش العربي السوري الدخول اليها، وتسيطر عليها منظمات معارضة متشددة اسلامية.
ولذلك فان العملية المنتظرة هي عملية عسكرية كبرى، قد تبدأ ولا احد يعرف كيف تنتهي، فاذا نجح اللواء ماهر الاسد في تطهير محيط دمشق من المنظمات المعارضة المتشددة تكفيريا، فانه يكون قد انهى 40 في المئة من الحرب السورية لتحرير العاصمة دمشق من الضغط العسكري عليها. اما اذا لم ينجح فانها ستكون ضربة قوية للنظام السوري برئاسة الدكتور بشار الاسد، وتصبح العاصمة على خط جبهات مع الغوطة الشرقية وبلدات حرزتا ودوما وغيرها، اضافة الى حي جوبر، اضافة الى منظمات تكفيرية تنتشر حول العاصمة دمشق.
يبدو ان المعركة اصبحت قريبة التي سيعلن انطلاقتها اللواء ماهر الاسد، وسيشترك فيها حوالى 20 الف جندي من الفرقة الرابعة، اضافة الى 5 الاف او 10 الاف مقاتل من حزب الله في تحرير وتطهير محيط العاصمة دمشق. والاكيد ان المعارك ستكون طاحنة وستحصل فيها مجازر، كما ان خسائر ستقع في جانب المنظمات التكفيرية وحتى في صفوف المدنيين الذين تستعملهم المنظمات الارهابية درعا بشريا لها، كذلك ستقع للفرقة الرابعة خسائر لان المنظمات التكفيرية والمعارضة المتشددة تملك صواريخ فتّاكة بالنسبة الى المدرعات والاليات الفولاذية ناقلة الجنود، اضافة الى ان هذه المنظمات التكفيرية حفرت منذ الحصار عليها انفاقا تحت الارض في كامل الغوطة الشرقية وصولا الى حرزتا ومدينة دوما وضمن حي جوبر وكلها مناطق تطوّق العاصمة دمشق.
كما ان المنظمات التكفيرية في محيط دمشق ستستخدم الانتحاريين وتفجير سيارات مفخخة بمئات الكيلوغرامات من المواد الشديدة الانفجار، اضافة الى زرعها اكثر من 15 الف لغم في تلك المناطق.
المعركة اصبحت قريبة فهل يعلن ساعة الصفر اللواء ماهر الاسد وينطلق في تطهير محيط العاصمة دمشق، كي يصبح النظام في العاصمة المركزية دمشق مرتاحا عسكريا، ام ان الحسابات جارية لمعرفة عواقب العملية العسكرية الكبرى ودور الفرقة الرابعة والخطط التي وضعتها وكيف ستتصرف في ضوء المعارك المحتدمة وانتشار الانتحاريين، اضافة الى تفجير سيارات مفخخة، اضافة الى اطلاق الصواريخ من المناطق المحيطة بدمشق على قلب العاصمة بمئات العشرات.

شارك الخبر على