مسئول سابق بإثيوبيا يكشف عن نقطة تحول في مسار ملف "سد النهضة" بعد زيارة شكري

أكثر من ٦ سنوات فى الموجز

ميس رضا
أكد جوزيف رامز،المستشار الإعلامي السابق بإثيوبيا،أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري غدا لإثيوبيا تعد زيارة مهمة للغاية، لافتا ًإلى أنه لابديل عن التفاوض واتباع المسار السلمى فى مفاوضات سد النهضة.
وأوضح "رامز"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" ،أن العلاقات المصرية الإثيوبية تمتاز بالأصالة والقدم بإعتبارهما أقدم دولتين أفريقيتين فى المنطقة فضلًا عن أن اثيوبيا كمثيلتها السودان تمثل بالنسبة لمصر امتداد للأمن القومى والمائي ، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة من التوصل لرؤية موحدة وإيجابية للطرفين بما يعود بالمصلحة المشتركة على الجانيبين دون الإضرار بطرف على حساب الآخر.
وأضاف "المسئول الإعلامى السابق بسفارة إثيوبيا"، أن هناك توقعات بإنفراجة والتوصل لرؤية موحدة بعد إقناع الطرفين بوجهة نظر كل منهما وذلك بفضل الدبلوماسية المصرية المحنكة ودورها الإيجابي على مستوي كل القضايا والملفات المحورية فى المنطقة.
ونوه "رامز"، بأنه حال تأكد زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي "هايله ديسيله" للقاهرة التى أعلنت من قبل فإنها ستمثل نقطة مهمة فى الدخول فى مرحلة تجاوز الخلافات.
ويتوجه وزير الخارجية سامح شكرى، غدا الثلاثاء، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمقابلة نظيره الإثيوبى وركنا جيبيو، وذلك فى إطار متابعة التعاون الثنائى بين البلدين، ونتائج الجولة الأخيرة لاجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية الخاصة بسد النهضة.
وتأتي الزيارة فى إطار تحرك مصرى جديد يستهدف كسر الجمود الخاص بالمسار الفنى المتمثل فى أعمال اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بسد النهضة، وذلك اتساقا مع منهج مصر الثابت خلال المرحلة السابقة فى التعامل مع القضية من منطلق الإلتزام الكامل ببنود الاتفاق الإطارى الثلاثى، وإبداء حسن النية والرغبة فى بناء الثقة وإرساء دعائم التعاون، مع الحفاظ الكامل على مصالح مصر المائية المشروعة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على