ماذا قال الإعلام الخليجي عن منتخبنا الوطني؟

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

الكويت - سعيد الهنداسيخسرنا أولى اللقاءات في أولى الجولات وتبقت مباراتان في الجولتين الأخيرتين. التعويض ما يزال ممكناً والأماني ما تزال حاضرة إذا ما علمنا أن المنتخب سيقابل أيضاً منتخبي الكويت والسعودية على التوالي في الجولتين الأخيرتين للمجموعة.«الشبيبة» حضرت في المركز الإعلامي وأخذت آراء الإعلاميين عن مباراة المنتخب الأولى مع الإمارات وما هو متوقع في لقاء اليوم مع المنتخب الكويتي، وانصبت كل الآراء في أن المنتخب قدم عرضاً جيداً في لقاء الإمارات وكان لا يستحق الخسارة وعلى أقل تقدير يخرج بتعادل لأنه كان الأفضل في معظم مجريات المباراة وأن مباراة الكويت التعويض فيها ممكن.البداية مع فهد المريخي صحفي سعودي الذي قال عن مباراة المنتخب مع نظيره الإماراتي: الجميع تفاجأ بما آلت إليه المباراة على اعتبار أن الكل كان يراهن أن المنتخب العُماني هو الحصان الأسود في المجموعة بقوته وما يملكه من مجمــوعــة لاعبين يملكــون حساً كروياً، وتفاجأت في منطــقة خــط الوسط وغياب صــانع الألعاب عند المنتخب العُماني ولم نتوقعه بهذا المستوى.وحول لقاء الكويت ذكر المريخي أن «بإمكان اللاعبين العُمانيين التعويض في لقاء الكويت، وميزة المنتخب العُماني أن اللاعبين في تميّز، والضغط سيكون أكثر على الكويت لتوقف الدوري، والضعف اللياقي كان واضحاً وعدم وجود مهاجم صريح لدى المنتخب العُماني، وأتوقعها لصالح المنتخب العُماني».من جانبه تحدّث راشد المهندي الإعلامي القطري بتلفزيون قطر وإذاعة صوت الخليج قائلاً: أمانة كانت مباراة المنتخب العُماني مع الإماراتي جيّدة، والمنتخب الإماراتي استفاد من ضربة جزاء التي شكك البعض من صحتها، ولا نقلل من فوز المنتخب الإماراتي ولكن كمحللين وإعلاميين نقول ما يملي عليه ضميرنا، للأمانة العُماني كان الأفضل وسيطر على مجريات اللعب وأدى جيداً في هذه المباراة ولكن لم يحالفه الحظ في إحراز نتيجة على أقل تقدير التعادل، وكانت هناك أيضاً ضربة جزاء صحيحة للمنتخب العُماني لو احتُسبت لخرج الفريقين بالتعادل، كما أن المنتخب الإماراتي يضم لاعبين ونجوماً معروفين أمثال علي مبخوت وعمر عبدالرحمن.الكابتن يونس أمان لاعب منتخبنا السابق قال عن مباراة اليوم إن البطولة ما زالت في بدايتها والخسارة في أول لقاء لا يعني الخروج من البطولة، ونحتاج إلى زيادة الفعالية في الجانب الهجومي وأن نرى تحركاً أكثر من رائد إبراهيم ومحسن جوهر، وأتمنى أن يكونوا في يومهم، وأرى أن وجود عبدالعزيز المقبالي من البداية أفضل من خالد الهاجري.من جانبه تحدّث علي سعيد فاضل رئيس نادي النصر سابقاً والذي حضر خليجي 23 بدعوة من اللجنة المنظمة قائلاً: نحن سعداء بوجودنا في دولة الكويت أرض السلام، وشخصياً أنا متفائل وقلتها سابقاً بأن المنتخب العُماني لم يفاجئ الخليجيين بقدر ما فاجأنا نحن كعمانيين بهذا المستوى الجيّد الذي تعوّدنا عليه وأيام «سامبا الخليج» والأداء الراقي، وبكل حيادية أقول إنها سرقت بطريقة إيجابية، وحتى لا نظلم أي شخص كان المنتخب مسيطراً على مجريات اللقاء في 20 دقيقة الأولى حتى جاء تسجيل الهدف الإماراتي، وأتمنى فوز منتخبنا الوطني، وتبقى مباراة جريحين لا تقبل القسمة على اثنين.

شارك الخبر على