حميدان يسلم شيكات تعويض متضرري أهالي بوري

أكثر من ٦ سنوات فى البلاد

قام سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، اليوم الأحد، بتسليم المستحقين من الأهالي الذين تضررت مساكنهم نتيجة الحريق في أحد أنابيب النفط في قرية بوري، وذلك بحضور سعادة محافظ المحافظة الشمالية السيد علي بن عبد الحسين العصفور، ومدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية، العميد عبد الله خليفة الجيران، ورئيس جمعية بوري الخيرية، السيد عبد الرسول أحمد الحجيري، وعدد من المسؤولين في الوزارة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء الموقر، ولأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس الوزراء الموقر، حفظهما الله ورعاهما.

وقد قام سعادة الوزير حميدان بتسليم شيكات لـ (25) مواطناً من أهالي بوري المستحقين لهذه التعويضات، وذلك من منطلق مسؤولية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتعويض المتضررين من حرائق المنازل، وتوفير مساكن مؤقتة لهم لحين الانتهاء من إصلاح مساكنهم، ضمن نظام المساعدات الاجتماعية الذي تقدمه الوزارة للمواطنين، وقد تم تصنيف المنازل المتضررة إلى ثلاث مستويات بين حرجة ومتوسطة وبسيطة، وقد وصلت قيمة التعويضات المستحقة إلى 2000 دينار كحد أقصى.

وفي هذا الإطار، أشاد حميدان بتوجيهات القيادة الرشيدة إلى كافة المسؤولين المعنيين نحو سرعة إدارة الأزمة، والوقوف على احتياجات الأهالي من المتضررين من حريق أحد أنابيب النفط في قرية بوري، منوهاً بتعاون وتكاتف كافة الأطراف الرسمية والأهلية في سرعة إغاثة الأهالي، بمعالجة الآثار السلبية للحادث وتلبية احتياجات المواطنين الكاملة، ودفع الضرر عنهم، مؤكداً أن هذا الحادث أبرز الصورة الحقيقية والروح الأصيلة التي يتميز بها شعب البحرين المحب والمتآلف والمتكاتف في كافة المواقف، وفي مواجهة الأزمات تحديداً، وموجهاً في الوقت ذاته، الشكر إلى كافة الأطراف التي سارعت إلى أخذ المبادرة للتعاون بروح الفريق الواحد لمعالجة النتائج السلبية لهذا العمل الإرهابي.

ومن جانبه، أكد سعادة محافظ المحافظة الشمالية، أن حادث تفجير أنبوب النفط في منطقة بوري، هو حدث غير مسبوق في تاريخ البحرين، وفي حجم الأضرار الناجمة عنه، مشيداً بتوجيهات القيادة الرشيدة لسرعة التعامل مع الأزمة وبحث أوضاع الأهالي المتضررين، ومعبراً في الوقت ذاته عن الفخر بروح التكافل والتكاتف والعمل ضمن فريق واحد لمواجهة هذه الأزمة بهدف الخروج منها بأقل الخسائر، منوهاً بنخوة الأهالي في استقبال المتضررين وتلبية احتياجاتهم، ما يعبر عن الروح الأصيلة في أبناء البحرين.

وفي السياق ذاته، أشاد رئيس صندوق بوري الخيري بدور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والجهات الرسمية والمعنية الأخرى في سرعة التعامل مع الأزمة وإغاثة أهالي قرية بوري المتضررين من الحريق، مؤكداً أهمية الشراكة المجتمعية في التعامل مع كافة احتياجات المواطنين، الأمر الذي تعاملت جمعية بوري الخيرية على أساسه، وأسهمت في التعاون مع الجهات الرسمية للحد من الأضرار التي تعرض لها أهالي قرية بوري.

شارك الخبر على