مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في ٢٤ ١٢ ٢٠١٧

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"خصص تلفزيون ال"أو تي في" نشرته المسائية اليوم لتحقيق حلم طفل مصاب بالسرطان، بأن يقدم نشرة أخبار، فتشارك الطفل عبد الرحمن اللبابيدي "عبودي" مع الزميلة ليال الاختيار في قراءة مقدمة خاصة بالمناسبة، وفقرات النشرة التي بدأت بتقرير عن أطفال "سانت جود" أكد فيه اللبابيدي: "رح صير أهم مذيعي لبنان والعالم العربي".*****************

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"الأجواء ميلادية، وحتى الطقس ميلادي، والوضع السياسي مستقر، والمعايدات تتخللها مشاورات بين المراجع في الخطوات المطلوبة للسنة الطالعة، مع أطيب التمنيات بموازنة عامة مقبولة، وانطلاق الماكينات الإنتخابية، بالتزامن مع تحركات مرتقبة لترسيخ التحالفات، خصوصا وأن الإنتخابات النيابية ستجري على أساس اللوائح والنسبية، ولا مجال لأي مرشح منفرد مع آمال عريضة للناس بأن لا تكون هناك محادل.وفي المنطقة، برزت زيارة الرئيس التركي للسودان، وتطلع وزير الخارجية التركي إلى محادثات ناجحة له في الرياض الأربعاء المقبل مع استمرار التركيز على الإنتفاضة الفلسطينية في القدس والأراضي المحتلة.إذن لبنان ككل دول العام يحتفل بعيد الميلاد، ورئيس الجمهورية يقول: رجاؤنا في هذه الليلة المباركة أن تظلل بشارة الميلاد لبنان والمشرق بكل ما تحمله من فرح ومحبة وسلام.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"ميلاد مجيد.العيد بأبعاده الاحتفالية والروحية، اكتملت لوحته الناصعة في العالم، كذلك في لبنان الذي انكفأ فيه العمل السياسي من دون أن تلغى ملفاته الساخنة.مع سريان أجواء الميلاد وبعده رأس السنة، اكتملت كل العدة للاحتفالات والطقوس التي سيحييها اللبنانيون تحت خيمة أمنية يوفرها الجيش الذي اتخذ، مع سائر القوى الأمنية، تدابير مشددة في مختلف المناطق، للحفاظ على أمن المواطنين وحماية الأماكن الدينية.في عيد ولادة السيد المسيح يحدو الأمل اللبنانيين، أن تحمل هذه المناسبة المجيدة العافية لبلدهم والخير لهم، فينعمون بالأمن والسلام ويترسخ الوئام وتسود المحبة التي نادى بها السيد المسيح.هي نفسها رسالة السلام، تقوم على العدل والمساواة، تماما كما تقوم على مواجهة الظلم وطرد اللصوص من الهيكل والتصدي للبغاة الطامعين.وفي موازاة قرع أجراس بيت لحم إيذانا بولادة رسول المحبة، يقرع العدو الإسرائيلي طبول وحشيته في مواجهة الفلسطينيين العزل الذين يواصلون نشاطاتهم الانتفاضية والاحتجاجية، منذ إعلان دونالد ترامب قراره المشؤوم اعتبار القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"ها هي مريم ابنة عمران قد أقبلت تحمل طفلها المعجزة المسيح، دليل عفتها وبراءتها من افتراءات رجمها بها صهاينة ذاك الزمان السحيق، وقد نذرت لربها عن الكلام صياما.وها هي فلسطين اليوم تستقبل عيسى بن مريم روح الله، وصهاينة اليوم يعملون لسلبها روحها القدس الشريف، ويدأبون على اسكاتها وخنق أنفاسها بالقمع والحصار والاستيطان، على مرأى ومسمع من اخوتها المتخاذلين.وتشير إلى من كان في المهد صبيا أن حدث كيف تخلى عني العربان وتركوني سبية لعقود، كيف تآمروا وباعوني بكراسيهم والوعود الأميركية بالمناصب الملكية، خبرهم أن الادارة الأميركية ماضية في جريمة العصر، وتستعد لأن تخرج من أدراجها السوداء قرارات جديدة بشطب حق العودة ويهودية الدولة، لا بل شطب حق الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة، مع ضلوع بعض زعماء الأمة في الجريمة ودس البعض الآخر لرؤسهم في الرمال.فوزير الاستيطان الصهيوني قدم عرضا لبناء ثلاثمئة ألف وحدة استيطانية في القدس بعد قرار ترامب المشؤوم، أي مدينة داخل المدينة المقدسة تمهيدا لطرد تدريجي لأهلها بحجج كثيرة ومتنوعة سيختلقها الصهاينة.لكن وبرغم المحن، ها هي شجرة المقاومة تبسط أذرعها عاليا لتظلل القدس وكل فلسطين، وجذورها تمتد عميقا لتصل خيبر وحطين، أن هزي اليك بجذعها تساقط عليك آلاف آلاف المقاومين وأضعاف اضعافهم من المناصرين هاتفين: عالقدس رايحين شهداء بالملايين.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"بعد حوالي 4 ساعات من الآن يولد المخلص من جديد، لكن الوعد بالخلاص الذي ارتسم منذ 2017 عاما لا يزال بعيدا، يكفي ان نتذكر في هذه الليلة المباركة كيف ان القدس عاصمة السلام ومقر الديانات، تفقد يوما بعد يوم وجهها الروحاني الأصلي وطابعها المقدس الشمولي، والسبب عجز عربي واستسلام اسلامي وتواطؤ دولي. هكذا فإن المدينة الدهرية التي احتضنت رسالة المخلص منذ بدايتها حتى النهاية، بحاجة إلى من يخلصها اليوم، فهل من يتحرك قبل فوات الاوان؟.في اليوميات السياسية، الخلاص أيضا بعيد، فالعلاقة بين "التيار الوطني الحر" وحركة "أمل" تزداد تعقيدا، فإلى الاشكالية المتعلقة بدورة الضباط المعروفة ب"دورة عون"، أضيفت اشكالية جديدة تتعلق بطلب الوزير باسيل تمديد مهلة تسجيل المغتربين الراغبين في الاقتراع في الانتخابات المقبلة، وهو ما لا يحبذه بري، وهاتان الاشكاليتان تنذران بأزمة على خط بعبدا عين التينة.اجتماعيا، مسلسل العنف المنزلي ضد المرأة مستمر، وآخر فصوله ما تعرضت له المواطنة ملاك المقداد من تعنيف أدى إلى وفاتها. فليلة الاحتفال بالولادة السابعة عشرة بعد الالفين لمخلص الانسانية، تقتل امرأة بوحشية وسادية، فهل يتعلق الأمر بقدر لعين أم بإنسانية لم تعرف حتى اليوم كيف تتخطى غريزتها البدائية ووحشيتها؟.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"المقدمة الليلة لطفل المزود، من بيت لحم إلى بيروت إلى حلب إلى الموصل، "مسيحيو الشرق". لم يعد المصطلح مصطلحا عدديا، بل أصبح رسالة حضور وشهادة وجود."مسيحيو الشرق" الذين ارتبط وجودهم بولادة السيد المسيح في الشرق، وفي بيت لحم بالذات، بات حضورهم فعل شهادة يومية ليثبتوا للعالم أن رسالتهم فعل حضارة مع شركائهم في أوطانهم، سواء أكانوا في لبنان أم في سوريا أم في فلسطين أم في العراق أم في مصر.لكن المسيحيين في الدول الآنفة الذكر، يتراجعون عدديا، وهذا ما تظهره الأرقام، والأرقام ليست وجهة نظر هنا، بل هي حقائق ووقائع تثبتها الإستطلاعات والإحصاءات. من هنا يكون السؤال الأساسي: كيف يحافظ المسيحيون على وجودهم في الشرق، في هذه البقعة التي ولد فيها السيد المسيح؟.السؤال لم يعد مجرد "ترف كتابي"، فأجمل الكلمات قد تخبئ أقسى الألام. مسيحيو الشرق مشتتون، في أرقام كبيرة في اوستراليا والأميركيتين وأوروبا، لا بحثا عن لقمة عيش وحسب، بل بحثا عن بصيص أمل في مستقبل لا يشوبه طاغية ولا مستبد ولا نظام شمولي.وحين يجدون البلد الذي يعطيهم هذا المستقبل لا يعودون يتطلعون وراءهم، ولا يبقى من تعلقهم بأوطانهم سوى حنين قاتل لكنه حنين يتغلب عليه، بالضربة القاضية، التطلع إلى العيش بأمان.مسيحيو الشرق تقدم لهم أوطانهم الثانية ما حرموا منه في أوطانهم الأولى، يحملون أولادهم في السلم، في رحلات عادية إلى بلدان تعطيهم التأشيرة أولا ثم فرصة العمل، ثم الإقامة. وفي الحرب يحملون أولادهم في قوارب الموت، منهم من يبتلعهم البحر، والقلة القليلة تصل إلى شواطئ الذل والتشرد.مئة عام على مسيحيي الشرق، تبدو من أسوأ الأعوام منذ ولادة المخلص قبل ألفي عام: بدأت بالمجاعة في جبل لبنان، ثم كان تقسيم فلسطين ثم تشريد شعبها ومنهم المسيحيون، ثم بدأت الحروب والثورات، ليتصاعد النزوح.في ذكرى ولادة المخلص، تتحول الذاكرة الجماعية إلى عداد يحصي من بقي ومن هاجر. عسى ألا يكون البقاء موقتا والهجرة دائمة، بل العكس.وعلى رغم كل شيء، فإن الميلاد هو أيضا ولادة الأمل في النفوس، وهذا ما سيظهر لدى مسيحيي حلب ومسيحيي الموصل ومسيحيي فلسطين وبالتأكيد مسيحيي لبنان، إنه الصراع المزمن بين التمسك بالجذور ومحاولات القلع من الجذور.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"تدق أجراس الكنائس منتصف هذه الليلة مبشرة بولادة السيد المسيح، ولادة المحبة والأمل بعالم يملؤه الرجاء بعيدا عن الحروب وأعمال القتل والتهجير، التي تدفع الانسان إلى الهجرة وشظف العيش.والولادة المتجددة للسيد المسيح، يحتفل بها المسيحيون في لبنان والعالم، آملين بأن تحمل معها الخير والسؤدد إلى بني البشر. فيما عطلة الميلاد غيبت السياسة الداخلية، لتطل برأسها غدا، في ضوء ما ستشهده بكركي من لقاء جامع يتقدمه رئيس الجمهورية ميشال عون للمشاركة في قداس العيد.وفي بكركي خلوة بين رئيس الجمهورية ميشال عون والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، تبحث في قضايا الداخل والملفات الخلافية، وما اصطلح على تسميته مرسوم الضباط، إلى جانب التطورات الاقليمية، خصوصا ما يتصل بما تشهده مهد المسيحية، الأراضي المحتلة، وفي ضوء الرفض العارم والمتواصل لاعلان ترامب القدس عاصمة لاسرائيل.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"ولد المسيح، واقتعلت مدينته بعد ألفي عام وأكثر. بيت لحم مهد النور الأول، قطعة القدس التي مر بها الأنبياء، أرض الديانات السماوية الثلاث، تحتفي الليلة بالميلاد، لكنها تختزن طريق آلام جديدة شقها رئيس موتور بمعاونة دول عربية.ولد المسيح، مات العرب. لم يجد المخلص الفادي من يفدي مدينته بقرار واحد، حتى ذاك الذي تمت صياغته على مذبح مجلس الأمن، جاء ليكشف عن وجود يهوذا بين الصاغة، أحد تلامذة المسيح الذي باعه بثلاثين من فضة.صحيح ان الجمعية العامة للأمم المتحدة قد خرجت بقرار تاريخي لدى تصويت مئة وثمانية وعشرين دولة ضد خطوة دونالد ترامب، لكن هذا التصويت لا يحمل صفة ملزمة، وليس له أية مفاعيل تحت الفصل السابع. والقرار ليس سوى تطويق سياسي للادارة الأميركية، ولن يتعدى صفة الاحراج، وهذه صفة مفقودة لدى الولايات المتحدة.أما قرار مجلس الأمن فله وقع الالزام، وكادت مفاعليه ان تبلغ هدفها لو لم يقف بعض العرب على خاطر الولايات المتحدة، ويقدمون قرارا كان بمثابة طوق النجاة لها. ففي قانون مجلس الأمن ان أي دولة تشكل طرفا في النزاع، ويرد اسمها في نص القرار كمدعى عليها لا يحق لها اللجوء الى استخدام حق النقض الفيتو.ولكي يتاح لها استعمال الفيتو، وجب تقديم نص خال من تسمية أميركا أو واشنطن، أو أي من التسميات التي تشير إلى دور الولايات المتحدة في الصراع. وهذا ما أمنه لها أصحاب القضية، إذ تقدمت مصر بمشروع القرار الذي اخفى اسم اميركا وتجنب ادراجه بهدف تسهيل استعمال الفيتو. وعلل وزير خارجية مصر سامح شكري ذلك، بأن صياغة مشروع القرار من دون ذكر واشنطن، تعود إلى أن "القرار ليس تصادميا وليس الهدف منه استعداء أي طرف وإنما حماية وضعية القدس، ولذلك جاءت الصياغة مرنة، وتوافقية". واعتبر شكري انه بهذه الطريقة استطاعت 14 دولة بمجلس الأمن أن تصوت لصالحه، وهي دول لها ارتباط وثيق بأميركا ومن الحلفاء والشراكاء الاستراتيجيين الرئيسيين لها.وبموجب هذا التسهيل، يصبح لدى أميركا شركاء بالخدعة يقدمون لها الحل على طبق مجلس الأمن. ولو لم يجر هذا التحايل على النص والقدس، لظفر العرب للمرة الأولى في تاريخهم وحصلوا على ادانة لواشنطن تدفعها إلى التراجع عن قراراتها. لكن القدس تعرضت لضربة عربية في الصميم وجاءت بتوقيع مصري.كله مهما علا سقفه يقع تحت كعب نيكي هايلي، الديبلوماسية الأميركية التي لن تحتاج إلى كثير من الذكاء لتقع في فخ روسي أرداها في مصافي الأغبياء. وأميركا التي اخترعت دولا على الخريطة وأهلتها للتصويت بين الأمم، كمكيرونيزيا ومالاو وجزر غير مرئية إلا بواسطة المكبرات، هي نفسها سقطت في فخ خدعة روسية شكلت فضيحة أخر العام. منتحل شخصية رئيس الوزراء البولندي أقنع نيكي هايلي ان هناك دولة تدعى "بينومو"، جنوب الصين، تريد الاستقلال. فاستجابت المندوبة الأميركية على الفور.هايلي تسقط في خدعة روسية كشفت عن انخفاض معدل ذكائها إلى أدنى مستوياته، والعرب يصنعون لها الخدع الديبلوماسية للنجاة ليكشفوا عن انخفاض مستوى عروبتهم. *****************

شارك الخبر على