المدينة الجزائرية كانت مهد الانتفاضة ضد الاستعمار عن «غزوة» عذراء عين الفوارة

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

ظلت مدينة سطيف من أجمل المدن وأشدها انفتاحاً في منطقة الشرق الجزائري، اشتهرت بعمقها التاريخي الضارب في الارث الشيعي الاسماعيلي أيام الدولة الفاطمية، وفي ذاكرة الزخم الثوري التحرري حيث كانت مهد الانتفاضة الاولى الثورية في 8 مايو 1945 ضد الكولونيالية الفرنسية، وكانت الكلفة باهظة (قدرت بـ 45 الف قتيل). لكنها اشتهرت أيضاً بنوع غنائها الشهير في منطقة المغرب الكبير الذي يغني الحب والحياة والمغامرة والانفتاح على مباهج الحياة العصرية الجديدة وبأسماء كتاب مشاهير خطوا أسماءهم في الذاكرة الجزائرية من أمثال الروائي الجزائري كاتب ياسين (1929-1989)، والقاص رابح بلعمري (1946-1995)، والكاتب المناضل اليساري عبد الحميد بن زين (1926-2003). لكن في صبيحة 18 كانون الاول (ديسمبر) الحالي، حدث شيء لم يكن في الحسبان، لم يهز عاصمة الهضاب العليا فحسب، بل أحدث أيضاً زلزالاً في أوساط الرأي العام الجزائري نتج عنه سجال وجدال غير مسبوقين في الساحة الثقافية وساحة الاتصال الاجتماعي.

شارك الخبر على