بعد تدخل الهضبة.. فؤاد يرفض التنازل عن شيكات «الضاهر» رغم عدم تصويره

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

يضع شهر يناير المقبل الفصل الأخير في سلسلة النزاعات والخلافات التي شبت بين المطرب محمد فؤاد، والممثل تامر عبد المنعم، بعدما توقف العمل بمسلسل "الضاهر"، الذي كتبه وأنتجه الأخير، وكان من المفترض أن يقود بطولته الأول.

الحكم القضائي المنتظر في يناير يضع حدا لقضية بدأت عندما تسلم "فؤاد" شيكين بنكيين من شركة "تامر عبد المنعم" المنتجة للعمل، بقيمة ٣.٦٠٠.٠٠٠ جنيه، بتواريخ صرف بعد العرض، وعندما توقف المسلسل في أبريل الماضي طلبت الشركة من "فؤاد" تسليمها الشيكين ولما رفض تم إعلامه رسميا ولكنه تقدم بأول شيك منهما إلى نيابة الدقي بعد حصوله على رفض من البنك لتبدأ المعركة بين الصديقين.

تظلم تامر عبد المنعم، وأوقف القضية، وتمت إعادة التحقيق، إلا أن محمد فؤاد رفض الحضور، وبالعودة للقضاء، قدم "تامر" تظلمه الثاني لاستئناف القاهرة، وقُبل أيضا، إلا أن "فؤاد" صمم على موقفه ولم يستجب لطلب النيابة لسؤاله عن الشيك وسبب حصوله عليه، ثم لاحقه "تامر" بشكوى في لجنة الشكاوى بغرفة صناعة السينما، والتي استدعت فؤاد وطلبت منه تسليمها الشيكات التي لا تحق له لعدم تصويره المسلسل لظرف قهري خارج عن إرادة الشركة المنتجة، وبعد مشاورات رفض فؤاد تسليم الشيكين وصرح إنهما لا علاقة لهما بالمسلسل رغم اعترافه للجنة في أول جلسة أن الشيكين تحت حساب العمل، وذلك بعد ان واجهته اللجنة بالعقد وايصالات استلام الشيكين موقعان منه.

اضطرت اللجنة لكتابة تقريرها لصالح عبد المنعم، ووقعها كل من الكاتب فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما، والفنان أشرف زكي نقيب الممثلين، والمخرج مسعد فودة نقيب السينمائين، وتم تحديد جلسة لقضية فؤاد ضد تامر بالشيك الأول بجنح الدقي يوم ٢٣ نوفمبر الماضي، الأمر الذي دفع النجم الكبير عمرو دياب للتدخل ودعوة فؤاد لمجلس صلح يوم ٢٢ نوفمبر الماضي بفندق الفورسيزون جاردن سيتي، وذلك بحضور أصدقاء الطرفين: "المنتج تامر مرسي والنجم أحمد أدم، والنجم محمد لطفي، والدكتور يحيي البستاني، ورجل الأعمال شريف خالد، وتامر أحمد المدير المالي لشركة فالكون، واللواء محمد الزياتي، وأحمد طاهر يس".

حاول مجلس "الهضبة" الصلح بين الطرفان، واستجاب فؤاد للمطلب بشرط أن يدفع تامر مليون جنيه، وهو ما طلبه الدكتور يحيي البستاني منه ووافق عليه الأخير، بل ووافق أيضا أن يرسل رسالة على تليفون الهضبة بتاريخ السداد، وتمت كتابة ورقة عرفية لاتفاق جديد بين فؤاد وتامر.. وفي اليوم الثاني تقدم محامي تامر بطلب للمحكمة بأجل للتفاوض، وذلك بحضور محامي فؤاد، وتم تأجيل القضية ليوم ٢١ الجاري، وفي موعد سداد المليون جنيه سلم تامر الدكتور يحيي البستاني المبلغ إلا أن فؤاد خذل الجميع وتراجع مجددا مطالبا بمليون جنيه إضافية بحجة تعطله لمدة عامان، وشراؤه ملابس للدور بمليون جنيه.

أغلق تامر عبد المنعم باب المفاوضات، وطلب من الدكتور يحيي البستاني شهادة أمام الله، بمحضر إثبات حالة بقسم الدقي، وتحدث مع كافة حضور الجلسة العرفية الذين أبدوا استيائهم من تصرف فؤاد خاصة وأنه تقدم بالشيك الثاني لجنح المعادي في الوقت ذاته ليثبت سوء نيته وتصميمه على جمع أموال لا تحل له، وهنا قررا المحاميان علي طه وحمد هندي التصدي لقضايا فؤاد بالمعادي، والتي انضمت لها قضية الشيك الثاني بجنح الدقي لتنظر القضية كاملة في ٤ يناير ٢٠١٨.

شارك الخبر على