إردوغان في وجه العاصفة بعد تلميحاته عن وزير خارجية الإمارات

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

ضاق صدر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بتغريدة نشرها أحد الحسابات على موقع «تويتر» قبل أيام، التي اتهم فيها الأمير العثماني على المدينة المنورة فخري باشا بسرقة بعض الآثار والأموال.

ويبدو أن ما أثار حفيظة الرئيس التركي هو قيام وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان بإعادة تغريد المنشور، ليطلق تصريحات لاذعة نقلتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية اليوم (الأربعاء)، وهي تلميحات لاقت استنكارا وغضبا بين المغردين العرب وخصوصا الخليجيين.

وقال إردوغان من دون أن يسمي أحداً بعينه: «أنت لم تعرف الشعب التركي ولم تعرف إردوغان أيضا»، مضيفا: «جدنا فخر الدين كان يدافع عن المدينة المنورة»، وقالت الوكالة إن تصريحات إردوغان تأتي ردا على وزير الخارجية الإماراتي.

وأضاف: «نحن نعلم مع من يتعامل هؤلاء الذين يتطاولون على تاريخنا وعلى شخص فخر الدين باشا، وسنكشف ذلك في الوقت المناسب».

وكان حساب د. علي العراقي الذي يعرف نفسه بأنه طبيب أسنان يعيش في ألمانيا، قد نشر تغريدة قبل أيام جاء فيها: «هل تعلمون في عام 1916 قام التركي فخري باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية فسرق أموالهم وقام بخطفهم وإركابهم في قطارات إلى الشام وإسطنبول برحلة سُميت (سفر برلك)». وتابع: «كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وأرسلوها إلى تركيا. هؤلاء أجداد إردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب».

كما صاحب التغريدة ثلاث صور تظهر على ما يبدو القطار الذي أقلّ أهل المدينة إلى الشام وإسطنبول.

وأثارت تلميحات إردوغان بشأن وزير الخارجية الإماراتي عاصفة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى «تويتر» تزايدت إعادة التغريد بمنشور د. علي العراقي بشأن فخري باشا بعد خطاب الرئيس التركي، ليتناقله آلاف المستخدمين تأييدا لوزير الخارجية الإماراتي، لتصل إلى ما يزيد على 17 ألف إعادة تغريد ونحو 5 آلاف إعجاب.

وقال مغردون إن ما ورد مؤخرا بشأن آخر أمير عثماني على المدينة ا --- أكثر

شارك الخبر على