سنيور «دي صبري»

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

نشرت "الشروق" عن وزير الصحة رفضه التام أن تقوم نقابة الأطباء بإعداد قانون التأمين الصحي على خلفية صراعه معهم في فبراير من العام الماضي، حيث أفرجت النيابة وقتها عن أمناء الشرطة الذين اقتحموا مستشفى المطرية التعليمي، وأضرب الأطباء، ولم يتدخل الوزير فطالبوا بعزله من منصبه كوزير، وتحويله للتحقيق في نقابة الأطباء كطبيب، الغريب أن الوزير يرفض للمختصين في مسألة من صميم تخصصهم، أي أنهم "أهل الذكر" وسيكونون في المواجهة مع المرضى، في حالة وجود أي قصور.. موقف غير مبرر أو مفهوم من وزير سياسي، خاصة أن هناك مستشفيات سوف تضيع لعدم حصولها على شهادة الاعتماد والجودة طبقا لهذا القانون، كما أنه لم يدعم حقوق الأطباء العاملين في مستشفيات التأمين الصحي.. فهل تقدر النقابة على معاقبته كطبيب بعد خروجه من الوزارة؟ أم أنه سيضطر إلى الاختفاء بارتداء "طاقية الإخفا" في طريق ذهابه وعودته من وإلى عيادته الخاصة.                                             

ونشرت صحيفة "البوابة" خبرا عن استضافة وزارة النقل لخبير مروري ألماني لوضع حلول لأزمة المرور في القاهرة، وقام الخبير بجولة استكشافية بالطائرة ليرى الوضع بشكل كامل، وعقب انتهائه من جولته طلب العودة إلى ألمانيا وقال: ليس لديكم شوارع، وإنما "موقف انتظار سيارات كبير".. يقال إن هذا الرجل بعد عودته إلى ألمانيا شوهد وهو يعالج في مصحة نفسية لفترة ليست بالقليلة، واعتزل قضية المرور تماما وأصبح بعد خروجه من المصحة ينظم إشارات مرور في شوارع ألمانيا، يضع في فمه صفارة ويرتدي "كابا عسكريا" مرتديا بيجامة مرصعة بغطيان الكازوزة.                                                     
 
وأعلنت إحدى شركات النقل عن حاجتها لسائقات -كما نشرت صحيفة الوفد- للعمل على أوتوبيسات لنقل النساء، ولم يتقدم للوظيفة سوى أربع سيدات فقط، ولكنهن فشلن فشلا ذريعا، بجانب أنهن لا يحملن رخصة مهنية، واضطرت الشركة إلى التفكير جديا في استبدال الرجال بهن، خاصة أنها تنوي إطلاق 40 أتوبيسا نسويا، يبدو أنه سيتم اختيار الرجال في سن وحالة "سنيور دي صبري" أو الأستاذ عبد المنعم صبري كما ظهر بها عبد الحليم حافظ في فيلم "شارع الحب"، حيث كان يدرس للبنات الأثرياء متخفيا في زي وهيئة رجل كبير "من غير أولي الإربة من الرجال" كما قيل عنهم في القرآن، وذلك لكي يجوز أن يسمحوا له بالوجود بين المراهقات ويكون بمثابة أب أو جد لهن، أي الذي لم تعد له رغبة جنسية في النساء.. وقد يكون بعضهم حقيقة من الشباب من أصحاب "الإربة" ولكن في زي "سنيور دي صبري". 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على