في ختام بطولة كأس جلالة السلطان للهوكي اليوم مواجهة ثقيلة بين «السيب» و«النصر»

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

قراءة - محمد الدرمكيتختتم مساء اليوم الأربعاء بطولة كأس جلالة السلطان قابوس المعظم للهوكي 2017م بلقاء يجمع حامل اللقب السيب ببطل الدوري النصر في لقاء من العيار الثقيل على ملعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس الرياضي للهوكي، والذي يُقام برعاية وزير النقل والاتصالات معالي د.أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي.وجاء تأهل النصر للنهائي بعدما فاز في ذهاب نصف النهائي على أهلي سداب بنتيجة 3/1، ليخسر الإياب بالنتيجة نفسها ويلجأ الناديان لضربات الجزاء الترجيحية والتي رجّحت كفة النصر بنتيجة 2/1.فيما تأهل حامل اللقب السيب بعده فوزه ذهاباً وإياباً على ظفار بنتيجة 11/ 4 في مجموع نتيجة اللقاءين.وقد انتهى لقاء تحديد الثالث والرابع بفوز أهلي سداب على ظفار بنتيجة 5/ 2، ليحصل أهلي سداب على برونزية كأس جلالة السلطان قابوس المعظم للهوكي 2017م.وقد أنهى الاتحاد العُماني للهوكي تحضيراته للمباراة النهائية على لقب البطولة الغالية، وأقيم الاجتماع الفني للفريقين حيث تم تحديد القمصان الأساسية التي يخوض بها كل ناد المباراة النهائية، بحضور الجهاز الفني والإداري وكابتن كل ناد، إضافة إلى اجتماع مجلس الإدارة الخاص بالبطولة.السيب من أجل الحفاظوالنصر لتأكيد العودةالبطلان يمتلكان كافة مقومات الفوز بالبطولة، فالسيب نادي الأمجاد والذي يحمل سجلاً تاريخياً مميزاً في بطولات الكأس الغالية يسعى للانفراد بعدد مرات التتـــويج والحفـــاظ على اللقب الغالية بعدما عاد العــــام الفائت وتوِّج بالبطولة بعد انقطاعه لسنوات، فيما يأمل النصر إلى تعويض إخفاقه في التأهل للنهائي العام الفائت ويؤكد حضوره القوي هذا العام حينما افتتـــح مشواره في هذا العام بالتتويج بلقـــب سوبر الهوكي العُماني على حســـاب السيب بنتيجـــة 3/1، توالت بعدها الألقاب وحافـــظ على لقب الدوري في هذا العام، وتوِّج مؤخراً بلقب دوري الناشئين، ليبلغ نهائي الكأس وهو في أحسن حالاته.السيب يتخطى الإيقافرغم التحديات التي واجهت هوكي السيب على صعيد الإيقاف الذي وقع على النادي بعد أحداث مباراة السوبر وإيقاف النادي وبعض اللاعبين ومساعد مدرّبه، إلا أن النادي عاد في بطولة الكأس بقوة واستطاع تأكيد تخطيه لأزمة الإيقاف، وارتقى بمستويات لاعبيه وصولاً إلى الحالة النفسية والبدنية والفنية التي بلغها السيب اليوم، ويتطلع السيب إلى لظفر بالكأس والحفاظ على اللقب الغالي.لقاء استغلال الفرصوفنياً ستحسم المباراة اليوم على مدى استغلال الأخطاء وترجمة الفرص إلى أهداف، حيث سيقل معدل أخطاء المدافعين في الناديين، وستقل معها الفرص المواتية للتسجيل على عكس باقي المباريات، حيث سيلعب كل ناد من أجل عدم تلقي أي هدف، بالتقليل من الأخطاء الدفاعية، ومحاصرة الكرة والمنافس في مناطق آمنة وبعيدة عن مركز الخطورة، وسيكون الفوز حليفاً لمن يُوجِد فرصاً أكثر ويستغلها في ترجمتها إلى أهداف، وسيكون للركنيات الجزائية نصيب الأسد في حسم المباراة وتسجيل الأهداف.نبحث عن الثنائيةقال مدرّب نادي النصر محمد بن عبدالله البطراني: الحمد لله رب العالمين لشرف بلوغنا للمباراة النهائية، وأعتقد أن هذا التأهل هو تعويض عن إخفاق العام الفائت في بلوغ المباراة النهائية، ليعود النصر هذا العام ويتوّج ببطولة الدوري العام، وها هو يصل نهائي الكأس على أمل التتويج به والجمع بين الثنائية الكبيرة.وظهر النصر بوجه جديد هذا العام حينما افتتح موسمه بلقب أول سوبر للهوكي العُمانية، توالت بعده الألقاب بتتويجه بطلاً للدوري العام، ومن ثم بطلاً للناشئين، وعلى مشارف التتويج بلقب الكأس الغالية.وأكد البطراني جاهزية النصر قائلاً: النصر جاهز لخوض النهائي وهذه الجاهزية كانت في جميع المباريات منذ الأدوار التمهيدية وتصدّر المجموعة، وحافظنا على النسق في دور الستة بتصدّر المجموعة الأولى أيضاً، ومن ثم بلوغ نصف النهائي والتغلب على ناد كبير كأهلي سداب، ووصولنا اليوم هو تكريم لجهود مسيرتنا خلال البطولة.الحفاظ على اللقبوقال مدرّب نادي السيب أسامة حسنين: السيب يدخل المباراة بهدف الحفاظ على اللقب، وهنالك هدف آخر حيث إن السيب لو حصل على البطولة فهي الكأس الثالثة بشكل الكأس الحديث، لتتسهل مهمة العام المقبل للاحتفاظ باللقب. وأكد حسنين أن «السيب جاهز من أجل مهمة اللقب. نعم نحترم المنافس ويمتلك باعاً كبيراً في اللعبة إلا أننا نثق بلاعبينا، وسيكون عنصر المفاجآت حاضراً خلال المباراة».وقال مدير الهوكي بنادي السيب يحيى الحسني: الحمد لله على التأهل للمباراة النهائية للمرة الثالثة على التوالي خلال ثلاث سنوات وهو دليل ثبات مستوى الفريق وانسجامه، وما يميّز هذا العام هو النتائج الباهرة للنادي بعد مرحلة صعبة مررنا بها بسبب الإيقاف والعقوبات التي فُرضت على الفريق بعد أحداث كأس السوبر، كما مرّت مرحلة الإعداد للكأس بظروف صعبة بسبب انطلاق البطولة مبكراً مقارنة بالسنوات الفائتة وبشكل مفاجئ، وما صاحبها من ظروف تفريغ اللاعبين حتى الدور نصف النهائي، والحمد لله بذل الجميع جهوداً من أجل إكمال الإعداد وتم تطعيم الفريق بلاعبين من ماليزيا وهم محمد أكمل ومحمد شميم ومحمد فيتري، ساعدوا النادي على بلوغ المباراة النهائية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على