٥ نقاط تشابه واختلاف في مشهد قتل أبناء «الطوفان» لوالدتهم بالفيلم والمسلسل

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

رغم المقارنات التي يعقدها الجمهور مع الأعمال التليفزيونية المأخوذة عن أفلام شهيرة تم عرضها قبل سنوات، فإن مسلسل «الطوفان» نجح في أن يحتفظ باهتمام الجمهور لمتابعة حلقاته التي بدأ عرضها قبل نحو شهر ونصف الشهر، مقارنة بالفيلم الذي قدمه المؤلف والمخرج بشير الديك قبل 32 سنة.

وشغلت الحلقة 43 من «الطوفان»، والتي تم عرضها أمس الأحد، اهتمام جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، إذ جاءت أحداثها بالكامل حول اتفاق أغلب أبناء «الحاجة صفية» -جسدتها نادية رشاد- على قتلها، بعدما رفضت تزوير شهادتها حول توقيعها الموجود على عقد ملكية شقيق زوجها، محمود الجندي، للأراضي التي تُقدر بالملايين، ونسرد في هذا التقرير مجموعة من عناصر الشبه والاختلاف حول هذا المشهد في الفيلم والمسلسل:

1- مشهد سريع في الفيلم طويل بالمسلسل

جاء مشهد مقتل «الحاجة صفية» سريعًا في العمل السينمائي، إذ لم تتخطَ مدته بالكامل دقيقتين، سواء خلال فترة خداعها، وحتى موتها، ثم تفاعل الفنانون مع الحدث، فيما جاء المشهد طويلا بالمسلسل ووصلت مدته إلى 6 دقائق.

2- في سياق أحداث الفيلم.. مؤلم وصادم بالمسلسل

كان لقصر وسرعة عرض المشهد في الفيلم تأثيره على عدم تفاعل المشاهد مع الحدث بشكل قوي، واعتباره في سياق تطورات القصة، وطمع الأبناء في المال، حتى لما عُميت أعينهم عن والدتهم، أما في المسلسل فكان المشهد مؤلما وصادما بدرجة قوية، إذ جلس الأشقاء وأزواجهم في انتظار خبر وفاة الأم، باعتبارها المانع لحصولهم على الإرث الضخم، لتمسكها بشهادة الحق التي تحول دون حصولهم على الملايين.

2- استبدال الدواء بآخر

وفقًا للفترة الزمنية الخاصة بالفيلم، وهي الثمانينيات، فكان الشائع وقتها أن تناول المريض لعدد أكثر من النقاط التي يأخذها كعلاج قد تؤدي لوفاته، فكانت هذه هي الوسيلة التي اتبعها الأبناء في مقتل والدتهم، أما بالمسلسل فتم استبدال العقار الذي تتناوله الأم، بآخر يؤدي إلى هبوط بالدورة الدموية، وذلك بناء على اقتراح ماجد المصري، واختيار الابنة التي تعمل طبيبة، وهي روجينا.

3- النجوم الحاضرون في المشهد

من النقاط المشتركة بين المشهدين في العملين، مشهد جلوس الأبناء، عدا «يوسف ومنيرة»، في الصالة في انتظار خبر الوفاة، وإن كان في المسلسل لم يحضر «أحمد» -أحمد زاهر- هذا المشهد، رغم عدم اعتراضه على ما يحدث، وتجوله بالشوارع في حالة ضياع شديدة بعد تعرض زوجته للاغتصاب، واعتقاده بأنه إذا ما كانت الأموال موجودة لما أصابها ما جرى، وهو الخط الدرامي الذي لم يكن موجودًا بالعمل السينمائي، لذا كان كمال أبو رية مع أشقائه في هذا المشهد.

4- رد فعل «منيرة»

جاء رد فعل «منيرة» -قدمتها الممثلة ليلى يسري- على وفاة والدتها خاطفًا في ثوانٍ معدودة بالفيلم، فيما تفوقت الفنانة وفاء عامر بأدائها في هذا المشهد بالمسلسل، إذ دخلت غرفة والدتها، لتجدها مُلقاة على السرير، وتحاول إيقاظها ودفعها لأن تأخذها في حضنها كما اعتادت منها، لكن دون جدوى، لتصرخ في وداعها.

5- استجواب الشقيق الأصغر لإخوته

كان مشهد استجواب «يوسف» لأشقائه حول كيفية وفاة والدتهم واحدًا في العملين، إذ جمع محمود الجندي في الفيلم، وميدو عادل بالمسلسل إخوته وسألهم عن سبب موت «الحاجة صفية» خاصة أنه كان قد تركها بصحة جيدة قبل ذهابه للغناء، ليؤكدوا له أنها ماتت دون مبرر محدد.

يذكر أن فيلم «الطوفان» من تأليف وإخراج بشير الديك، وقام ببطولته محمود عبد العزيز، فاروق الفيشاوي، أمينة رزق، كمال أبو رية، عبلة كامل، هالة صدقي، محمود الجندي، إسعاد يونس، ليلى يسري، أما المسلسل فهو سيناريو وحوار وائل حمدي ومحمد رجاء، وقام ببطولته ماجد المصري، وفاء عامر، نادية رشاد، روجينا، أحمد زاهر، أيتن عامر، فتحي عبدالوهاب، ميدو عادل، دينا، ومن إخراج خيري بشارة.

شارك الخبر على