الوضع فاق حد التصور بالاولمبية (٢)

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

قلنا فى الحلقة الماضية ان اللجنة الاولمبية تقترب من الوصول لخط النهاية بسبب التركيبة التى تضم مكتبها التنفيذى الذى قام بلا اى معايير كانت السيطرة فيه احادية والتوجهات كذلك لكن المتسببين اكثر من الثلثين الذين صوتو للسكرتير الحالى على حساب احمد ابو القاسم لاعتقادهم بانه انحاز عن الخط المتفق عليه دون ان يشيروا له
وعلى ذكر ابو القاسم لابد من استعادة مراحل الخلاف الشهيرة بينه ونايب الرءيس الحالى الذى يمسك بزمام كافة الملفات المتعلقة بالتكوين والانتخابات واضحى القبلة التى يتجه لها من يريدون مناصب بالمكتب واللجان المساعدة
ولانه كذلك ولمعرفة الذين معه اضحوا يتحسبون لطريقته ويتشككوا فى كافة خطاويه وبدلا من مواجهته اضحوا يبادلونه الاسلوب فانقسم الولاء بينه والرياسة والاخير يعتقد ان له اتحادات لا يمكن ان تحيد عن خطه قادتها عملوا معه فى كثير من المحافل واخرون مرتبطون بمصالح وصلة قربى
هذا التطاحن الذى تعتبر اللجنة الاولمبية منه الخاسر الوحيد اظهر النايب بمظهر المتحكم واظهر اللجنة كالمختلفة يظهر ذلك جليا فى توزيع المعدات الاخيرة لمعسكرات دارفور التى تراس بعثاتها جميعا الرءيس بنفسه رغم الاتفاق على جدول معين به تناوب
كما نلاحظ عدم الجدية فى واقعة فك الحظر عن اموال اللجنة المجمدة بامر المحكمة فى شكوى النميرى احمد سعيد
والتداعيات التى حلت بها الاكاديمية بلا مبررات مقنعه كان القصد منها انهيار الوضع الداخلى بعد ان تاكد عدم التجانس وها هى الامور تسير وفق هذا المنظور وتحديدا فى امر كتابة المحضر والسماح لجسم غريب بالتواجد فى اجتماعات المجلس بل تدوين المحضر وحمل تكاليف كانه عضو منتخب
هذه ما كانت تفوت على فطنة احد لولا التعمد لرمى الرءيس فى ناصية التجاوزات رغم انها تشمل المكتب كله لكنها تضعف الرءيس الذى ثبت له احد الاعضاء عدم ميوله للحكمة والتريث والتروى عندما قاص بالسير فى تمرير مقترح المقربين منه بحل الاكاديمية واللجؤ للتصويت
حينها وجهه --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على