وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر يعلنون دعم «اتفاق الصخيرات»

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

ذكرت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، في نبأ عاجل لها، اليوم الأحد، أن وزراء تونس ومصر والجزائر أعلنوا دعم «اتفاق الصخيرات» لحل الأزمة الليبية.

وذكر بيان تلاه وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، مساء اليوم الأحد، عقب اجتماع ثلاثي تناول تطورات الأزمة الليبية، أن الوزراء عبروا عن ارتياحهم لجهود مبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، ودعمهم التام لمبادرته لحل الأزمة الليبية، ودعمهم للاتفاق السياسي الليبي من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن، وفقًا لـ«سبوتنيك».

يأتي ذلك فيما كان مجلس الأمن، قد شدد يوم الخميس الماضي، على أن اتفاق الصخيرات يبقى الإطار الوحيد القابل للاستمرار لوضع حد للأزمة السياسية في ليبيا، في انتظار إجراء انتخابات مقررة العام المقبل.

وأعلن القائد العسكري في شرق ليبيا خليفة حفتر، في وقت سابق، اليوم الأحد، أن اتفاق الصخيرات «انتهت صلاحيته»، مؤكداً أن الشعب الليبي له الحق في تحقيق مصيره دون سواه، في إشارة إلى أنه قد يرشح نفسه في الانتخابات للعام المقبل.

كان الاتفاق السياسي الليبي الذي وقع في 17 ديسمبر 2015 في منتجع الصخيرات المغربي برعاية الامم المتحدة توصل إلى تشكيل حكومة الوفاق لمدة عام، قابلة للتمديد مرة واحدة. ولا يعترف حفتر بهذه الحكومة.

وتنتهي ولاية الحكومة التي يرأسها فايز السراج نظرياً اليوم، على رغم انها لم تحز ثقة البرلمان المنتخب الذي مقره في شرق البلاد ويدعم المشير حفتر.

شارك الخبر على