الوضع فاق حد التصور باللجنة الاولمبية(١)

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

تعيش اللجنة الاولمبية السودانية اسوء ايامها ويعكس الوضع فيها تماما عدم التجانس الناجم عن التباعد الفكرى وغياب المعرفة بالبرنامج الاممى الذى تقوم عليه اللجان الاولمبية الوطنية
فالتركيبة التى قام عليها تكوين مجلس الادارة المسمى حديثا بالمجلس التنفيذى وفى تلك اعتقد انه خطا فادح بتقليص صلاحيات المجلس المكون من كافة الاتحادات ووضعه فى ايدى فءة قليلة (13) عضو بما فيهم ممثلى اللاعبين الاولمبيين فيه اجحاف فى حق اللجنة نفسها
ولا ندرى الفلسفة من هذا التغيير الذى اوضحت الشهور الاولى بل الساعات الاولى لتعديلات النظام الاساسى الكارثة الناجمة عنه فى تكوين المجلس التنفيذى نفسه الذى اتى خصما على اشخاص واتحادات ذات تمييز واضح ونشاط مهول فشخص مثل المهندس صديق احمد ابراهيم او الكابتن ماجد طلعت فريد وهم يمثلون اتحادى العاب القوى والسباحة وغيرهم من قادة الاتحاداتهم التى لها تواجد فى المشاركات الاولمبية والتواجد فى اروقتها لا يعقل ان يتخطاهم الاختيار اذا لم يكن على مستوى الضباط الاربعة فعلى اسوء تقدير المكتب التنفيذى الذى يبدو ان ابعادهم تم بعناية على اعتبار انهم الاتحادين فقط المخول لهم بتواجد لاعبين من الاتحاد بالمكتب التنفيذى
وخوفا من تحالفهم بقوة الاصوات داخل المجلس تم الترتيب لمنعهم من دخول المكتب واستبدالهم باتحادات ما كانت تحلم بالمرور عبر شارع افريقيا ولكنها اليوم سيدة الموقف
اين نشاط كرة اليد الداخلى واين نشاط الملاكمة والريشة الطايرة وحتى الكرة الطايرة نفسها اين نشاط القوس والسهم حتى يكونوا اهل الحل والعقد والمصارعة اصلا منشط غير ممارس على نطاق الدورات الاولمبية بالصورة التى تمارس بها فى السودان
هذا الوضع ادى لاحباط القيادات والاتحادات المنشرة عالميا واولمبيا بان يقرر فى شءونها من لم يشاركوا حتى فى جمعيات عمومية قارية ولا محلية وليست لهم اسهامات حتى فى اتحاداتهم بل حولوها لكناتين تنتظر دعم الوزارة السنوى
وما تشهده الاولمبية حال --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على