عن تطبيع «السورية ـــــ التركية»
حوالي سنة فى الخليج
د. صلاح الغول* يمثل التقارب المستمر بين سوريا وتركيا تحولاً كبيراً في العلاقات الإقليمية. فبعد سنوات من الصراع يُبدي البلدان استعداداً متزايداً لتطبيع العلاقات، وإن كانت هناك شروط وتحديات كبيرة من الجانبين. ويبرز النهج التركي في تصريحات علنية تعبر عن الاستعداد للتعامل مع نظام حُكم الرئيس الأسد، بالتوازي مع تطمينات لجماعات المعارضة السورية بأن دعم أنقرة لها سيستمر. فقد عبّر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن استعداده للقاء الأسد، ووضع خارطة طريق لإحياء العلاقات بين البلدين. ولكنّ تركيا تواجه تحدياً يفرض عليها المحافظة على توازن دقيق، حيث تسعى لمعالجة مخاوفها الأمنية وقضايا اللاجئين مع الحفاظ