عفواً باريس!
حوالي سنة فى الإتحاد
يفاخر الفرنسيون بإقامة حفل افتتاح أولمبياد 2024، خارج الملاعب، على اعتبار أنها المرة الأولى في تاريخ الأولمبياد، الذي انطلق عام 1896، التي يقام فيها الحفل خارج الملاعب، وبالتحديد على ضفاف السين، وذلك بمناسبة مرور مائة عام على استضافة باريس تلك التظاهرة العالمية للمرة الأولى.وحقيقة الأمر أن الإمارات كانت أول دولة في العالم تنظم حفل افتتاح خارج الملاعب الرياضية، حدث ذلك قبل أن تلوح تلك الفكرة للفرنسيين بـ 28 عاماً، وذلك عام 1996، عندما استضافت للمرة الأولى نهائيات بطولة كأس الأمم الآسيوية.وكانت كل آسيا على موعد مع ذلك الافتتاح غير المسبوق يوم الرابع من ديسمبر 1996، حيث أقيم حفل الافتتاح في مياه الخليج العربي، واستمتع الجميع بأوبريت «المعجزة» الذي صاغه الشاعر الإماراتي الكبير عارف الخاجة، ولا يزال يتردد صداه حتى الآن، ومن ينسى كلماته المعبرة، عندما شدا الفنانون بأغنية «زانها زايد وزينها وزاد»، والتي أعيد إنتاجها بتوزيعات حديثة في افتتاح بطولة كأس آسيا بالإمارات عام 2019.ويحسب لسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، والذي كان يترأس اتحاد الكرة في ذلك الوقت، ولمعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس اتحاد الكرة الحالي، والذي تولى رئاسة اللجنة المنظمة لبطولة «كأس أمم آسيا 1996» دعمهما الكامل واللامحدود، لفكرة إقامة حفل الافتتاح في عرض البحر، رغم الأجواء المناخية الصعبة، حيث الأمطار الغزيرة، ومع ذلك نجحت الفكرة التي أبهرت كل أبناء القارة الآسيوية.وعفواً باريس.. لقد سبقناك بـ 28 عاماً!×××إذا كانت النتيجة التي انتهت بها مباراة المغرب الشقيق مع الأرجنتين ترضي غرورنا جميعاً، باعتماد فوز المغرب بهدفين لهدف، إلا أن ما حدث خلال الدقائق الأخيرة للمباراة يستحق تحقيقاً واسعاً، من قبل الاتحاد الدولي، بعد أن توقفت المباراة قبل نهايتها بثلاث دقائق لمدة ساعتين كاملتين، وبعدها عاد الحكم ليلغي هدف التعادل للأرجنتين، ويستأنف اللعب لمدة ثلاث دقائق، ليعلن بعدها نهاية المباراة بفوز المغرب، وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ الأولمبياد.وكنت أتمنى ألا يضع الجمهور المغربي اتحاد بلاده في الموقف الصعب، باقتحام الملعب احتجاجاً على احتساب هدف التعادل الثاني للأرجنتين.وما هكذا تدار الأمور!×××فوز منتخب مصر «ثاني أفريقيا» على أوزبكستان «ثاني آسيا»، بعد الأداء المخيب للآمال أمام الدومينيكان، يضع «الفراعنة» على مشارف الدور الثاني للأولمبياد.