إجماع على نجاح كسلا وجماع

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

٭ فاجأني وزير التربية والتعليم بولاية شمال كردفان الدكتور إسماعيل مكي إسماعيل بنقده الجارح لفعاليات الدورة المدرسية بولاية كسلا، وإتهامه لها زوراً بأنها لم تكن موفقة في اختيار لجنة تحكيم واختيار المشروعات، وقال إن اللجنة إختارت طالباً صنع ماكينة آيسكريم على آخر صنع حاصدة محاصيل، مشدداً على أن وزارته دفعت بمذكرة شديدة اللهجة لوزير التربية والتعليم الإتحادي وإدارة النشاط الطلابي،على هذه الفعلة الشنعاء- بحسب رأي سيادة الوزير- وأنا أقول لسيادته هناك كلمة اشتهر بها الروائي الكبير الطيب صالح وهي أن الإنسان العظيم إذا وجه نقداً عليه أن يقدمه عن حب، كما أقول للأخ الوزير إن النجاح الذي حققته الدورة المدرسية في ولاية كسلا كان مثار حديث لكل الناس، وختاماً لك من القاش تحية، ولكل تبلدية في عروس الرمال.
٭ سيداتي سادتي- أيها الناس الحنان- استمعت الى هذه الأغنية كسيحة المعاني من أثير قناة فضائية معروفة، استمعت اليها خلال الأيام الماضية، فشعرت وأنا أستمع لها بارتفاع في ضغط الدم كاد أن يفجر رأسي، وقد أوصلني ذلك إلى حالة من اليأس في أن هذه الأسراب من الذباب المتساقط على عسل الأغنية السودانية، إذا واصل الإنقضاض على مشاعرنا بهذه الطريقة، فإن على أغانينا السلام، ولكن العشم لا يزال كبيراً في أن تعود للأغنية السودانية سيرتها الأولى، ولكني أخشى أن يكون عشمي مثل عشم المسافر في السراب.
٭ أخذت تتأمل ملامحها في المرآة وهي تتحسر في صمت على ضفائر كان لونها أسود يقتل الشعراء كمداً، وإلى عينين كانت إذا نظرت بهما إلى صخرة حولتها إلى بستان، وفجأة دخل عليها زوجها فأحس أنها كانت في حالة عناق مع المرآة وكلنا يعلم أن المرآة لها لسان لا يكذب، فتذكر أنه ظل يتمنى دائماً أن يكبرا سوياً، وأن يجلسا سوياً يحتسيان فنجان قهوتهما الصباحية، وهما يستدفئان بذكريات مضت عليها السنون، ولكنها لم تزل خضراء في الأعماق برغم ما تعكسه المرايا أحياناً مع رحلة لنجوم صغيرة ب --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على