[ خَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ]
أكثر من ٧ سنوات فى الراكوبة
- أيُّها الرِفَاق ;-
, لَكُم التَحِيَّة. , ومَا يَكْفِي مِنْ التَقْدِير. صَلَّى عَلَيْكُم الوُد.
, وبَعْدُ ,
- ( خَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) ; -
كَتَبَ زَوْجٌ إلى زَوْجِه ,-
إذا كَانَ ألْفُ رَجُلٍ في العَالَم , يُحِبُّونَكِ
فَثِقِي أنَّ بَيْن هَؤُلاء الألْف رَجُلٌ هُوَ, أَنا .
وإذا جُنَّ بِكِ وَاحِدٌ فَقَط. ..
فلا بُدَّ أنَّهُ جَبَلِيٌّ مِنْ قِمَمِ الضَبابِ., أكُونُ أَنا.
وإذا لَمْ يُغْرَمْ بِكِ أحَدٌ ..
فَقَد دُفِنَ في سَفْحِ الجِبال جَبَلِيٌّ.,
لا يُمْكِن أنْ يَكُونَ. , إلا أنا .
*** ( خَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) ,-
نَقَلَ الإمام الرازي عن أبي مسلم قَوْلَه ; , خَلَقَ مِنْها زَوْجَهَا, أيْ; خَلَقَهُ من جِنْسها.,فكان مِثْلَها.فأصْلُ البَشَر مِنْ مادَّةٍ واحدة.
- ويقول محمد عبده; إنَّ لَفْظَ , النفس, في الآية هي الماهِيَّة أو الحقيقة التي كانَ بها الإنسان كائناً مُمْتَازاً عن غَيْرِه من الكائنات.
*** ويقولُ سيد قُطْب ; معنى الآية, أنَّ الله خَلَقَ له زَوْجاً مِنْ جِنسِه.والزوجِيِّة هي قاعدة أصيلة في خَلْقِ الله.
- ويقولُ صاحِبُ المنار ; الآية تدُل على أنَّ آدم كانَ له زَوْج.أيْ امرأة.
*** ويقولُ الطباطبائي; صاحب ,الميزان في تفسير القُرْآن, يقول; أنَّ ظاهر الجملة أنها بيان لكون زوجها من نوعها بالتماثُل.وأنَّ هؤلاء الأفراد المبثوثين مرجعهم جميعاً إلى فَرْدَيْن مُتَماثِلَيْن.فلفظة , مِنْ, نُشُوئِيَّة.
- ( خَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) ,-
يعتبر أفلاطون أنَّ الرجال والنساء في بداية الخليقة،كانوا مختلفين عما هُمْ اليوم.كانت هناك فقط كائنات خنْثَوِيَّة ذات جسد وعنق ورأس بوجْهَيْن وكُلُّ وَجْه يَنْظُر في اتجاه مختلف.وكأنَّهُما مخلوقان ملتصقان أحَدُهُما بالآخَر.كانت هذه المخلوقات تملك عُضْوَيْن جِنْسِيَيْن مُخْتَلَفَيْن وأربع أرْجُل, وأرْبَع أذْرُع.
لكن إله الإغْريق بدأت تشتعل في نفسه --- أكثر