عبد الله خلاص " اتدقا" شوفوا لغز الصغار الإختفوا

أكثر من ٧ سنوات فى الراكوبة

• في مقال رياضي نُشر بالأمس كتبت ما يلي:

• ما يصبح علينا صباح إلا ونقرأ، أو نسمع ، أو نرى ما يستفز هذا العقل الذي أصبح ( نقمة) في بلد لا تُحترم فيه نعم المولى الكبيرة علينا.

• وقبل أن يجف حبر هذه الكلمات، طالعنا خبراً من النوعية إياها.

• أفاد الخبر بتبرئة صاحبة الكوافير الشهير من تهمة حيازة المخدرات.

• وأشار وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر أحمد أمام أعضاء البرلمان إلى أن ضابط الشرطة الذي قاد عملية مداهمة الكوافير خالف القانون بتفتيش الصالون النسائي.

• إلى هنا يبدو الأمر طبيعياً وسليماً، بإعتبار أن الصالونات النسائية يجب أن يتم تفتيشها - عند الضرورة - بواسطة فرق شرطية نسائية.

• لكن العجيب في الأمر هو نقل الضابط الذي أجرى عملية تفتيش محل "الكوافير" لرئاسة الوحدة التي يتبع لها بتوصية من رئيسه المباشر!

• فهل تكون العقوبة على مثل هذه الأخطاء بالنقل فقط؟!

• وهل في النقل ردعاً كافياً لمنتسبي الشرطة المخطئين من الوقوع في الأخطاء مستقبلاً؟!
• كيف يقف وزير أمام نواب البرلمان ويحدثهم عن مثل هذه القضية، دون أن يشير إلى عقوبة تم فرضها على المخطيء، ولا يسأله النواب عن نوع العقوبة التي خضع لها الضباط، إن كان قد أخطأ حقيقة.

• ثم كيف يقولون أن فريق الشرطة ضبط " قطعة" حشيش داخل سيارة صاحبة الكوافير، وفي نفس الوقت يحدثوننا عن شطب البلاغ لعدم كفاية الأدلة وتتم تبرئة المرأة من تهمة حيازة المخدرات!

• هل لأن ما تم العثور عليه بسيارتها " قطعة" فقط، ولم يكن أطنانا من الحشيش؟!

• كما أن الجزم بعدم ضبط سلاح بحوزة صاحبة الكوافير، يبدو غريباً عند ربطه بعبارة "تم ضبط طبنجة بمنزل إحدى العاملات في الكوفير في الثورة الحارة 76 وهو في منطقة بعيدة جداً عن موقع الكوفير بمنزل يقطن فيه مجموعة من الأجانب".

• وهنا أيضاً تعتمل في العقل بعض الأسئلة مثل: هل نفهم من ذلك أن عاملة الكوافير تسكن في المنزل مع هذه المجموعة من الأجانب، أ --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على