لو تعلم شيرين
أكثر من سنة فى الخليج
مارلين سلوم لو تعلم شيرين عبد الوهاب كم يحب جيل الشباب صوتها، والاستماع إلى أغانيها التي يحفظونها عن ظهر غيب، لما سمحت لأي ظروف صعبة تمرّ بها أن تتقاذفها، فترفعها مرة، وتهبط بها مرات إلى القاع، حيث الضياع، والاستسلام للسلبيات والهموم. لو تعلم شيرين فعلياً، حجم موهبتها، وأن الله منحها كنزاً ثميناً، لعرفت كيف تجيد استغلال موهبتها، وصوتها المميز لترتقي بنفسها وفنها إلى حيث يليق بالموهبة أن تكون. ليست شيرين أول فنانة، ولن تكون آخر فنانة تجرفها المشاكل العائلية، وتخدعها تلاعبات المقربين منها بمشاعرها، وليست الوحيدة التي يستغلها المستفيدون من فنها وعملها، باعتبارها «الدجاجة التي تبيض ذهباً»، لكن