من الأشهر اليوم؟

× سنوات طويلة مرت على انتهاء تاريخ العمل في مشاريع ومباني حكومية توقف فيها العمل تماماً بلا أمل في انتهائه.. لتقف هذه اللافتات ميتة واقفة كما الاشجار بهذه المشاريع ببيانات توضح تكلفة المشروع والجهة المنفذة وبداية تاريخ العمل وانتهائه دون عمل ويرجى ازالة كل لافتة من هذه اللافتات منعاً للمزيد من الاحباط و"الفينا مكفينا"..!
× اسبوع بحاله مر على التعليمات التي اصدرها سعادة الفريق عبدالرحيم محمد حسين بتصحيح البيئة حول الجوهرة الزرقاء وسفلتت شوارعها واضاءتها.. اسبوع مر دون ظهور آليات ولا مواد ولا عامل للبدء في العمل وتنفيذ الاوامر العليا والزمن يسابق تاريخ الافتتاح ولو حسبنا الامر مباراة بين الهلال وحكومة الولاية على كأس الجوهرة الزرقاء فالفوز للطلاب ولا عزاء للحكومة..!
× وجدانياً فالثابت ان الهلال "جوه وجدانه" وعاطفياً فالأزرق هو عاطفته الكبرى اما جغرافياً فالسيد طه علي البشير بعيد جداً عن الهلال.. ولا سبب في ذلك وان كان السبب موجود فهو نفسه "السبب" لأنه تخلى بمحض ارادته عن اسهمه بالنادي الأزرق ولو كنت مكان الحكيم لحضرت بعض مباريات الفريق بل بعض تدريباته ولو كنت مكانه لزرت متفقداً الجوهرة الزرقاء.. فالهلال هلال الجميع وما "حق زول" وكما هنأ الحكيم بالفوز بالدوري الممتاز فأيه المانع لو هنأ بأي انجاز آخر لمؤسسة متوارثة جيلاً بعد جيل هو له فيها نصيب ونصيب..!
× بالمناسبة شخصياً اعتبر الهلال ده حقي ولا نتظر فيه دعوة المشاركة أياً كانت وبما استطعت اليه سبيلاً اقدم مساهمتي وكما امارس فيه حق الكتابة يمارس فيه آخرين حق التشجيع وآخرين يمارسون حق ابداء الرأي أو الاستجابة للقرار أو المعارضة ولا حق لرئيس النادي ولا غيره من حرماني ما استطيع تقديمه وليت حكيم الهلال يتعامل مع هلاله بذلك ويتخلى عن الجلوس على الرصيف..!
× والشيء بالشيء يذكر فلجنة تسيير المريخ السابقة بقيادة السيد جمال الوالي زارت الجوهرة الزرقاء ووقفت عليها وسط ترحيب الاهلة وسعادتهم ب --- أكثر