وزير الصحة الكويتي جامعة الخليج العربي نافذة تفتح للعالم مواهب أبنائنا وإبداعاتهم

أكثر من سنة فى كونا

من خلود العنزي
المنامة - 23 - 6 (كونا) -- قال وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد العوضي اليوم الأحد إن جامعة الخليج العربي جسر يربط بين دول الخليج ونافذة تفتح للعالم مواهب أبنائنا وإبداعاتهم في مملكة البحرين.جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور العوضي خلال حفل تخريج الفوج ال18 من خريجي جامعة الخليج العربي.وأكد الدكتور العوضي في كلمته أن جامعة الخليج العربي أصبحت صرحا أكاديميا ومنارة علمية تضيء بالعلم والمعرفة وقد ساهم في بنائه وتعاقب على رئاسته هامات علمية قديرة بدءا من الدكتور عبدالله الرفاعي إلى الدكتور سعد آل فهيد.ولفت إلى أن جامعة الخليج العربي تجسد ‏منذ تأسيسها في عام 1980 رؤية نبيلة تتمثل في أن التعليم هو الأساس في تزويد مجتمع دول مجلس التعاون بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة ليكون قادرا على النهوض بها والمنافسة في مجالات الاقتصاد العالمي المختلفة ومن ثم كانت هذه الجامعة وماتزال رمزا للهوية الخليجية والعربية.وأعرب عن سعادته لعودته إلى جامعة الخليج العربي كونه أحد خريجيها وفخره بأن يشهد هذه اللحظات الخالدة التي تتوج سنوات من الجهد والعطاء بدعم لا متناه من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى ومتابعة مستمرة من ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة استكمالا لسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة طيب الله ثراه الذي رسخ قيمة التعليم ومكانته للتقدم في ركب الأمم.ولفت الى ان الإنجازات التي حققها خريجو هذه الجامعة في مجالات الطب والتربية وإدارة الابتكار والتقنية وعلوم البيئة وعلوم الحياة دليل على النجاح الذي وصلت إليه.وفي الختام سأل الله أن يبارك في الخريجين وأن يزيدهم سدادا وتوفيقا وفلاحا ونجاحا ودعاهم الى العمل بجد وان يكونوا قدوة في المثابرة والعزيمة.ومن جانبه عبر سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح عن اعتزازه وفرحته لتخرج كوكبة من قادة مستقبل الكويت وعمادها مؤكدا أن الطلبة والطالبات ثروة الوطن الحقيقية وأساس مشروعه التنموي.جاء ذلك في تصريح للشيخ ثامر الجابر لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش حضوره حفل تخرج 69 طالبا وطالبة في تخصص الطب البشري من جامعة الخليج العربي و59 طالبا وطالبة دراسات عليا في التخصصات التربوية والتنموية.وأعرب بهذه المناسبة عن خالص تهانيه للخريجين والخريجات وأسرهم الكريمة متمنيا لهم مستقبلا زاهرا مليئا بالتفوق والانجازات التي تصب في رفعة وعلو شأن وطننا العزيز الكويت.وشدد على أهمية التسلح بالعلم والمعرفة لمواصلة مسيرة بناء بلدنا الغالي وتحقيق الآمال والغايات المنشودة معتبرا طلبة وطالبات الكويت وقود الوطن نحو التقدم في جميع المجالات.وأكد أن الخريجين والخريجات مثلوا الكويت خلال فترة دراستهم في مملكة البحرين أفضل تمثيل وعكسوا الهوية الكويتية الوطنية الأصيلة من خلال مثابرتهم والتزامهم الدراسي وتنظيمهم للأنشطة الإنسانية والخيرية والمساهمة في فعاليات الأعياد الوطنية داعيا إياهم الى الاستمرار بالجد والاجتهاد والاخلاص في حياتهم العملية.وأعرب عن الشكر والتقدير والامتنان لمملكة البحرين على جميع جهودها المبذولة في تقديم كل التسهيلات لأبنائنا الطلبة وللمكتب الثقافي في مملكة البحرين ممثلا برئيسه الدكتور محمد الدغيم ومنتسبي المكتب في المتابعة الدائمة والحثيثة للطلبة والطالبات وتذليل كافة العقبات لتحقيق تحصيلهم العلمي.كما أشاد بما تقدمه جامعة الخليج من جهود مستمرة لخدمة أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام وأبناء الكويت الدارسين في كلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا بشكل خاص مؤكدا حرص الكويت ودعمها الدائم للجامعة وتعميق التعاون على الصعيد العلمي والأكاديمي والبحثي.ومن جانبه أعرب رئيس المكتب الثقافي الكويتي بمملكة البحرين الدكتور محمد الدغيم في تصريح مماثل ل(كونا) عن تهانيه للطلبة الخريجين ولأسرهم متمنيا لهم مسيرة مهنية ناجحة وان يواصلوا السير بخطى ثابته وطموح مستمر يسهم في خدمة وبناء وطنهم الكويت.وعبر الدكتور الدغيم عن ثقته في قدرات ومهارات جميع الطلبة الكويتيين الدارسين في جامعات مملكة البحرين الشقيقة وحرصهم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم مؤكدا انهم أساس الوطن وسر نهضته وتطوره في مختلف المجالات.كما تقدم بالشكر والامتنان لمملكة البحرين بشكل عام ولجامعة الخليج العربي بشكل خاص على احتضانهم ابنائنا طلبة الكويت وتسهيل امورهم طوال فترة دراستهم في المملكة.واكد الدكتور الدغيم حرص وزارة التعليم العالي واهتمام وزير التعليم العالي الدكتور عادل العدواني ووكيلة الوزارة بالتكليف لمياء الملحم على توفير الاحتياجات الأساسية ومتابعتهم الدائمة لكل المراحل الدراسية من دخول الجامعة وحتى التخرج.وجانبه قال عبدالعزيز العميري والد الخريجة نوره ل(كونا) ان شعوره عظيم جدا وانه انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر مدة 7 سنوات متمنيا لها حياة مهنية تلائم مستوى طموحها العالي وحرصها ومثابرتها منذ صغرها ان تكون في المقدمة دائما.ومن ناحيتها قالت استشاري طب العائلة الدكتورة تهاني النعمة والدة الخريجة زينب الجزاف في تصريح ل(كونا) ان فرحتها بتخرج ابنتها لا توصف فقد استرجعت بها ذكريات تخرجها وسعادتها سائلة الله العلي القدير ان ينفع بها البلاد والعباد.ومن جانبه اعرب خالد المطوطح شقيق الخريجة شوق في تصريح مماثل عن سعادته وفرحته وفخره بشقيقته لتخرجها من كلية الطب بعد سنوات من الاجتهاد والمثابرة معتبرا انه هذا اليوم لاينسى.وبدورها اهدت الخريجة فاطمة النجدي خلال تصريح ل(كونا) شهادتها وتخرجها من كلية الطب لوالديها قائلة ان مشاعرها لا توصف في هذه اللحظة وانها سعيدة لرفعها راس والدها ووالدتها بعد سنوات طويلة من التعب.وشهد حفل التخرج وزير الصحة الدكتور احمد العوضي وسفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ ثامر جابر الصباح ورئيس المجلس الأعلى للصحة البحريني الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة ووزير التربية والتعليم البحريني محمد جمعة وجمع غفير من اهالي الطلبة الخريجين. (النهاية)

خ ن ع / م م ج

شارك الخبر على