بالفيديو ماذا يقول حفيد الشهيد اللواء فرنسوا الحاج لجده في ذكرى استشهاده؟

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

انه فرانسوا الحفيد ابن السنتين، الذي فتح عينيه على صور جدّه البطل التي تملأ المنزل. فهكذا هو يناديه بتلك الأحرف الصغيرة، وهو يحبه لكل ما تشربه عن جدّه الشهيد الذي سقط غدرا.على طريقته يلقي التحية على جدّه واذا سألت فرنسوا الحفيد اذا كان يريد أن يصبح عسكريا كجدّه عندما يكبر، يجيبك نعم. فهو بريء لدرجة أنه لا يعلم، أن بعد عشر سنوات على اغتيال جدّه، ثمة من لا يريد كشف الحقيقة. وهو بريء لدرجة أنه لا يدرك أن في اكثر الأحيان تأتيك الخيانة من الصديق قبل العدو.منذ عشر سنوات وايلي يتابع ملف اغتيال والده بعدما طمست التحيقيات فيه ودخل في سراديب المصالح السياسية والامنية المتشابكة، وهو يعلم أن الملف فيه الكثير من المعطيات التي قد تساعد على التقدم بالتحقيق. اولا استدعاء نعيم عباس الى التحقيق بعد أن تبين أنه اختفى تزامنا مع وقوع الجريمة، يومان قبلها ويوم بعدها، اضافة الى داتا الاتصالات و الداتا التي يمكن جمعها من مكان وقوع الجريمة، في منطقة عسكرية حساسة تنتشر فيها الاجهزة الامنية ومراقبة بالكاميرات. في 12 كانون الاول 2007 خطفت يد الارهاب اللواء فرانسوا الحاج و في 12 كانون الاول 2005 تطاولت يد الارهاب على الشهيد جبران تويني، فشاء القدر أن يطبع هذا التاريخ الاسود روزنامة لبنان، وما من شيء قد ينزع عنه وصمة العار الا اذا وُجد من يتجرأ على كشف الحقائق كما هي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على