«دوري عُمانتل» أرقام وإحصائيات القسم الأول

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

متابعة - ذياب البلوشيانتهى القسم الأول لدوري عمانتل بتفوّق واضح للسويق على الفرق الأخرى حيث احتل الصدارة بفارق 6 نقاط ووجد منافسة من مطارده الشباب مع محاولة نصراوية وعرباوية للحاق بالقمة، واحتل السويق الصدارة برصيد 34 نقطة والشباب الثاني برصيد 28 نقطة ثم النصر برصيد 24 نقطة والعروبة برصيد 22 نقطة، أما الفرق الأخرى فهي لم تقدم المأمول منها وقدّمت مستويات متذبذبة ونتائج غير مرضية. 4 فرق فقط بحثت عن المنافسة و10 فرق أخرى تبحث عن البقاء والصراع على عدم الهبوط. لغة الأرقام تؤكد تفوّق شعاع الشمس على منافسيه فهو الأبرز من حيث عدد الانتصارات وقوة خط هجومه وهو الفريق الأقل تعرُّضاً للهزيمة والفريق الثابت في مستوياته ونتائجه.230 هدفاًشهد السجل التهديفي لمباريات القسم الأول 230 هدفاً في 182، أي أن المعدل التهديفي للمباراة الواحدة هو 1.2 هدف، ولم تشهد المباريات بشكل عام نتائج كبيرة باستثناء عدد قليل من المباريات وهو دليل على تقارب المستويات بين الفرق باستثناء السويق الذي حقق تفوُّقاً واضحاً على منافسيه في مباريات القسم الأول لدوري عمانتل.أقوى هجوميعتبر خط هجوم السويق في القسم الأول هو الأقوى من بين جميع الفرق حيث سجّل أصفر الباطنة 26 هدفاً في 13 مباراة وهي نسبة جيّدة، يليه خط هجوم النهضة الذي سجّل 20 هدفاً، ثم الشباب ومسقط وصحم برصيد 19 هدفاً.أضعف هجومفي المقابل فإن فريق السلام يملك أضعف خط هجوم فهو لم يسجّل سوى 9 أهداف في 13 مباراة أي النسبة التهديفية للسلام هي 0.6 للمباراة الواحدة وهي نسبة ضعيفة جداً، يليه العروبة الذي سجّل 11 هدفاً فقط ثم عُمان والمضيبي برصيد 12 هدفاً.أقوى دفاعإن كان العروبة يملك ثاني أضعف خط هجوم في الدوري فإنه أيضاً يملك أقوى خط دفاع في الدوري فهو لم يتلقَ سوى 9 أهداف في 13 مباراة وهذا دليل على قوة خط دفاع ومعاناة خط المقدمة للمارد العرباوي، يليه النصر الذي استقبل 9 أهداف فقط ثم الشباب الذي استقبل 11 هدفاً.أضعف دفاعيعتبر خط دفاع مرباط هو الأضعف في دورينا في القسم الأول حيث استقبل مرمى مرباط 27 هدفاً في 13 مباراة بنسبة هدفين في كل مباراة يستقبلها مرباط في شباكه.ويعتبر صحار ثاني أضعف خط دفاع حيث تلقت شباكه 21 هدفاً ثم فنجاء وصحم بـ20 هدفاً في مرمى الفريقين.أكثر الانتصاراتيعتبر السويق الفريق الأكثر تحقيقاً للانتصارات برصيد 11 انتصاراً في 13 مباراة أي أن الفريق تعـــــثّر في مباراتين فقط بالتعادل وبالهزيمة، يليه فريق الشباب الثاني الذي حقــــــق 9 انتصارات ثم النصر الثالث الذي حقق الانتصار في 7 مباريات.الأقل انتصاراًالأقل تحقيـــــقاً للفوز هو نـــــادي عُمان الذي حقق انتصـــــارين فقط من 13 مباراة أي أن الفريق فــــشل في تحقيق الفوز في 11 مباراة. يليه ظفار والسلام برصيد 3 انتصارات فقط في مشهد مفاجئ خاصة للزعيم الظفراوي حامل اللقب.الأكثر هزيمةفريق مرباط هو أكثر الفرق خسارة هذا الموسم حتى الآن فهو خسر في 8 مباريات تليه فرق فنجاء والمضيبي والسلام التي خسرت في 7 مباريات.الأقل هزيمةيعتبر السويق هو الأقل خسارة حيث لم يخسر سوى مرة واحدة في 13 مباراة، تليه فرق الشباب والنصر والعروبة التي تعرّضت للهزيمة في 3 مباريات.الغساني هدّاف القسم الأولاحتل مهاجم نادي صحم محمد الغساني صدارة الهدّافين بعد نهاية القسم الأول لدوري عمانتل، وسجّل الغساني 9 أهداف في الصدارة لكنه يجد منافسة قوية من مهاجم السويق عبدالعزيز المقبالي الذي أحرز 8 أهداف مع أصفر الباطنة، ويأتي في المركز الثالث مهاجم النهضة محمد خصيب ومهاجم السلام روبرت جانسا برصيد 7 أهداف ثم مهاجم الشباب فينيسيوس ومهاجم صحم ديبالا برصيد 6 أهداف.الحضور الجماهيريشهدت مباريات القسم الأول حضوراً جماهيرياً جيداً في بعض المباريات وضعيفاً في مباريات أخرى. شاهدنا الحضور الجماهيري الجيّد في مباريات الديربي مثل مباريات ديربي الباطنة وديربي محافظة ظفار، أما المباريات التي تخلو من الديربيات فهي سجّلت حضوراً خجولاً. واللافت أن جماهير صحار سجّلت تراجعاً واضحاً من حيث الأعداد مقارنة بالمواسم السابقة بسبب عدم الرضا على العمل الإداري ونتائج الفريق فشكلت تراجعاً في المدرّجات، أما الأبرز فهي جماهير السويق هذا الموسم التي عادت إلى المدرّجات بعد أن سجّلت غياباً في الموسم الفائت لكنها عادت وشكّلت حضوراً كبيراً.أفضل المدرّبينأربعة مدرّبين هم الأبرز في القسم الأول في دورينا هذا الموسم بلا منازع وهم: الروماني بلاتشي مدرّب السويق، والوطني علي الخنبشي مدرّب الشباب، والمصري حمزة الجمل مدرّب النصر، والوطني أنور الحبسي مدرّب المضيبي. وقاد بلاتشي السويق إلى الصدارة مع نــــــهاية الدور الأول فيما حافظ الخنبشي على آمال الشباب في المنافسة بنتائجه الجيّدة، وقدّم المصري حمزة الجمل نفسه من جديد وقاد النصر لتقديم موسم ناجح حتى الآن في حين أن أنور الحبسي استطاع أن يصل بالمضيبي إلى المركز السابع في أول موسم له مع الكبار.أخطاء تحكيميةلم يشهد التحكيم في الدوري تطوراً أو تقدماً حيث استمرت الأخطاء التحكيمية وكثرت الاعتراضات والانتقادات من جماهير الفرق على مستوى الحكام. الكثير من المباريات خرجت بأحداث ساخنة ليضطر الاتحاد العُماني متمثلاً في لجنة الانضباط باتخاذ عدد من العقوبات أبرزها مباراة النهضة والسلام التي خرجت بأحداث مؤسفة، ولم تخلُ بعض المباريات من تلفظ اللاعبين على الحكام احتجاجاً على التحكيم ما اضطر الاتحاد العُماني لاتخاذ عقوبات على من تلفظ على الحكام في مباريات الدوري.

شارك الخبر على