النجيفي وعلّاوي يدعوان لإنهاء التوتُّر بين بغداد وأربيل

أكثر من ٦ سنوات فى المدى

دعا نائب رئيس الجمهورية أسامة النيجفي، أمس، الأطراف الحكومية في بغداد الى إطلاق "حوار صريح وشامل" مع أربيل بشأن القضايا الخلافية بين الجانبين. وأكد النجيفي خلال لقائه السفير التركي في العراق فاتح يلدز، أن إجراء الانتخابات يجب أن تسبقه "عودة النازحين الى مناطقهم المحررة"، داعياً أنقرة الى تقديم الدعم والإسناد في ذلك الامر. وقال النجيفي، بحسب بيان لمكتبه، إن "بقاء الأزمة ليس في صالح العراق الذي يتطلع إلى المستقبل بعد ‏الانتصار التاريخي على تنظيم داعش"، مشيرا الى أن "استفتاء الإقليم كان ‏خطوة خاطئة، وقد حسمت المحكمة الاتحادية الموضوع". وبشأن الانتخابات المقبلة، جدد نائب رئيس الجمهوريه تأكيده أن "الانتخابات استحقاق دستوري، ‏وموعد إجرائها يتطلب خطوات تنفيذية سريعة عبر إعمار المدن المدمرة بفعل ‏الإرهاب والعمليات العسكرية وعودة النازحين والمهجرين، وإبعاد المجموعات ‏المسلحة من المدن، كي يتسنى للمواطن التعبير عن رأيه وإرادته بكل حرية". في سياق ذي صلة، دعا نائب رئيس الجمهورية، إياد ‏علاوي، التحالف الدولي الى مواصلة دعمه للعراق من اجل مواجهة التحديات التي ‏تواجهه في المرحلة التي ستعقب الخلاص من داعش، خاصةً في الجانب الاقتصادي، مؤكداً ضرورة تجنب الخطوات والإجراءات التصعيدية والاستفزازية بين بغداد وأربيل.
جاء ذلك لدى لقاء علاوي بوزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون على هامش أعمال قمة مؤتمر حوار المنامة.ودعا علاوي، بحسب بيان لمكتبه، إلى "إنهاء التوتر مع كردستان ‏ورئيس الإقليم واستثمار انتصار العراق على داعش، الذي تحقق بتضحيات المقاتلين ‏العراقيين والشعب العراقي ودعم المجتمع الدولي، بإزالة كل العقد والتوترات والعمل ‏على إقامة دولة المواطنة العادلة وإلغاء التمييز والتهميش والاجتثاث السياسي ‏والمحاصصة التي سببت الاذى للعراق".‏واستضافت العاصمة البحرينية المنامة، فعاليات المنتدى الـ13 لحوار المنامة لعام 2017، الذي استمر ثلاثة أيام قبل أن تختتم أعماله، أمس الأحد.

شارك الخبر على