الدعوة للجهاد «همبكة» والموسيقى من التصوف.. تصريحات مثيرة ليوسف زيدان

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أستاذ جامعي كاتب وفيلسوف مصري، يتميز بتصريحاته المثيرة للجدل حول الشخصيات التاريخية، فهو متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه، له عدة مؤلفات وأبحاث علمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي.

كشف الكاتب يوسف زيدان، عن الكثير من أسرار حياته الفنية والشخصية، خلال لقائه الأمس مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "أون"، ونستعرض أبرز هذه التصريحات..

1- عبد الملك بن مروان "سافل" لأنه هدم الكعبة مرتين

قال الكاتب والروائى الدكتور يوسف زيدان، إنه يجب التفرقة بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة، مضيفا: "عبد الملك بن مروان رجل سافل لأنه هدم الكعبة مرتين، مرة وهو أمير، وآخرى وهو خليفة، قبة الصخرة بنيت أولاً لتكون رمز يوجه به المسلمين بديلاً عن الحج، وتم تذهيبها، وكان يصلى فيه مروان، وأراد أن يطوف حوله، لكن كثير من التابعين رفضوا ذلك، ومن بينهم ابن تيمية".

وذكر أن المسجد الأقصى، كان مُصلى بها "زبالة وروث بهائم" لأن بها "طوبة" باقية من الآثار اليهودية القديمة، فكان المسيحيون يرمون "الزبالة"، وعمر بن الخطاب أمر الخليفة بتنظيفها وصلى فيها، ثم جاء عبد الملك بن مروان ومن بعده، كبّروا المسجد، لأن أفئدة الناس بدأت تهوى إليها، وتم ربط الإسراء بالمعراج.

 2- إيه المشكلة لما اليهود يبنوا معبد في القدس

وتابع: "هناك إشكالية وهي أن اليهود يقولون أن مساحة المسجد الأقصي 31 ألف متر، وهم ليس لهم معبد في القدس، ويدعون أنهم مقهورون، فهم يصلون تجاه القدس منذ ألفين عام اعتزازا بسيدنا سليمان، ويريدون بناء معبد في القدس مساحته 200 متر.. طيب إيه المشكلة لما يبنوا معبد ما القاهرة فيها معبد والإسكندرية فيها معبد، الدنيا متهدتش".

3- الأغنياء تعساء والسعادة ليست في المال

أوضح زيدان، أن الأغنياء تعساء، والسعادة ليس لها علاقة بالماديات، موضحا أن نسبة الانتحار في بلد مثل السويد أكثر من السودان، والمستوى المادي في لبنان أعلى من السودان، ومع ذلك اللبنانيين قلقين أكثر من السودانيين".

وتابع: "الأفلام السينمائية قامت بدور كبير في تدمير هذه القيم"، لافتا إلى أن التصوف يجعل الأشياء المادية تفقد سيطرتها على الإنسان، والصوفيون لا يهتمون بالمظاهر والماديات، وكانوا يرتدون الصوف، لأنه رخيص الثمن، في حركة مضادة لمظاهر البذخ التي حدثت في بغداد قديما".

4- بلاش تخلوا ولادكم زي صلاح الدين

انتقد الأديب يوسف زيدان، تمني سيدة أن تربي ابنها كي يصبح صلاح الدين من جديد ليحرر القدس، وجاء رد فعله صادمًا، موضحا أنه رأي سيدة كتبت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن ابنها في مدرسة الشويفات الدولية وتقول متحسرة: "ضيعوا القدس.. ضيعوا المسجد الأقصى.. وما فيش فايدة فيهم.. والفايدة الوحيدة أني سأربي ابني ده علشان يطلع زي صلاح الدين ويحرر القدس".

وعلق زيدان: "وآخرتها إيه بقى يعني حاتزرعي الكراهية تاني"، مؤكدا أن ذلك مؤشرا خطيرا على أن أم تحرق ابنها بالحياة".

5- الجهاد من أجل القدس "همبكة"

قال زيدان: "مش فاهم اللي بيقول الذهاب للقدس تطبيع بيفهم منين.. طه حسين هو اللي اتحمل الغلب والعيال اللي مش كويسيين اللي تطلع تقول عليه وزير أعمى، كان ممكن يعيش ملك في أي بلد تانية ومرضيش، لولا حبنا الكبير للبلد دي مكناش هنقدر نقعد فيها".

واستكمل: "الشيخ اللي مش عايز يتكسف وبقى عنده 90 سنة طالع إمبارح يدعو للجهاد من قطر.. تاني ياعم.. ابعدوا بقى روحوا شوية على جنب وسيبوا الناس تفهم وبطلوا الألاعيب والهمبكة، لأنه إما مش فاهم وإما فاهم وخبيث".

6- اللي عايز يتصوف يسمع موسيقى أو يقرا قرآن

قال زيدان، إن كل إنسان فيه نزوع صوفي، وفيه نزوع همجي داعشي: "اللي عايز يتصوف مش لازم يروح لشيخ، يسمع موسيقى أو يقرا قرآن، الفكر الذي يوصف النبي بـ"الضحوك القتال"، هو فكر عبراني"، موضحا أن الصوفية تصف الرسول بطريقة مختلفة، وأن أنوار النبوة من نوره برزت، وظهرت.

 

شارك الخبر على