شو الوضع؟ النزوح السوري بين المتابعة السياسية والأمنية... وميقاتي ينفي علمه بأي اتفاق!

حوالي شهر واحد فى تيار

بعد التحرك الإحتجاجي الذي نظمه التيار الوطني الحر أمام الإسكوا رافعاً صرخات اللبنانيين من تداعيات النزوح السوري، تواصلت المتابعة السياسية للملف والتي استتبعت بخطوات أمنية لأجهزة الدولة الرسمية.
وفي إطار سياق جولاته التي بدأت الثلثاء، زار وفد من تكتل "لبنان القوي" رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مستوضحاً ملابسات الهبة الأوروبية. وكانت المفاجأة بنفي ميقاتي علمه بأي اتفاق، مشيراً إلى أن ما يحكى عن اتفاق هو أمر غير صحيح وليس هناك اي ورقة تم توقيعها مع الأوروبيين، وكل ما في الامر أنه تم اعلان اوروبي عن هذه الهبة".
وبالتوازي، نفذ الأمن العام في المناطق اللبنانية حملة مداهمات لمحال غير شرعية يشغلها سوريون، مقفلاً المخالفات بالشمع الأحمر، في تأكيد جديد على قدرة التحرك حين تتوفر الإرادة في ذلك".
إلى ذلك، ستكون غداً السبت كلمة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في المؤتمر الذي تنظمه بلديات البترون قبل الظهر، سعياً لتنسيق الجهود لضبط النزوح ومواجهة الأنشطة غير الشرعية.
ومن الواضح أن هذا الملف بات ككرة الثلج بفعل الصرخة اللبنانية العارمة، وسيستتبع بتواصل التحركات، وخاصة من قبل التيار الوطني الحر الذي تشدد أوساطه على أنّه سينظم سلسلة من التحركات الميدانية المستمرة، لتأكيد الدفع في اتجاه العودة الفورية.
إقليمياً، تواصلت المعارك في رفح وسط إصرار الفصائل الفلسطينية على المقاومة. وأظهرت المشاهد التي بثتها قناة "الجزيرة" استهداف عناصر القسام لقوات إسرائيلية تحصنت في منازل بالرشاشات والقذائف المضادة للتحصينات، فضلا عن استهداف دبابات إسرائيلية توغلت شرق رفح. هذا وأُعلن عن عدد من القتلى الإسرائيليين في كمائن نصبتها المقاومة الفلسطينية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على