«رواق الأدب والكتاب».. استدامة المعرفة ودعم المبدعين

حوالي شهر واحد فى الإتحاد

فاطمة عطفة (أبوظبي)
تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن البرنامج الثقافي لمبادرة «رواق الأدب والكتاب»، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز استدامة المعرفة واحتضان الكتّاب ودعم المؤلفين والمبدعين، وتحفيز صناعة الكتاب والتأليف والنشر، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يختتم اليوم فعالياته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.ورأت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، أنّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين يعكس تصميم أبوظبي على ريادة صناعة النشر والكتاب في العالم العربي، ويرسخ مكانة العاصمة كمركز أصيل للمحتوى المعرفي العربي، مستعيداً الدور المؤثر للعرب في سياق الحضارة الإنسانية.وقالت: «إنّ صناعة الكتاب تعكس نهضة الأمم ونماء ثقافتها، وتعنى بصناعة العقول وبناء الإنسان، ونحن نولي أهمية كبرى لمراكمة المعرفة وتمكين صناعات النشر والتأليف والترجمة، لما تبرزه من تواصل للأفكار وجهد إبداعي للكتّاب والمؤلفين واحتراف مهني للناشرين».تجربة عريقةوتحت عنوان «من الهواء والماء والرمل نتشكل» احتفت مبادرة رواق الأدب والكتاب بالمنجز الأدبي والتجربة الإبداعية العريقة لشيخ الروائيين الإماراتيين الأديب علي أبو الريش، وتنعقد فعاليات البرنامج الثقافي لمبادرة رواق الأدب والكتاب في سنتها التاسعة، متضمنةً 8 إصدارات أدبية وفكرية، و5 ندوات حوارية، وحفلات تواقيع الكتب، بمشاركة أكثر من 20 روائياً وشاعراً وكاتباً من الإمارات والوطن العربي، كما تحتفي المبادرة بالشاعرين الراحلين الإماراتي أحمد راشد ثاني، واللبناني أنسي الحاج، عبر إصدار كتابي «قفص الأمواج: مقالات أحمد راشد ثاني في المعنى والوجود، و«وردة الذهب: مختارات لأنسي الحاج»، تكريماً لدورهما وفكرهما المتجدد في ريادة قصيدة النثر العربية وتوثيقهما جمالياتها في المكان الإماراتي والفضاء العربي».

شارك الخبر على