أرض القصيدة خضراء

حوالي شهر واحد فى الخليج

القصيدة، في رأي هارولد بلوم، هي قلق مُنجز. كل قارئ عميق يسأل: «من كتب قصيدتي؟» في كل عمل عبقري نتعرف إلى أفكارنا المهجورة، إنها تعود إلينا بقدر معين من السمو المغترب. هذا ما أفلح فيه شعراء كثر، بينهم محمود درويش، في تعبيره عن إحساساتنا، التي نعرفها، لكننا لا نُحسن قولها، إنه يرتقي بالمألوف، حين يجعل منه شعراً، في حين نَعبرُ نحن بمحاذاة ذلك بلامبالاة، أو على الأقل بدرجة من الحياد. بلغ محمود درويش ما بلغ من مكانة شعرية عبر حياة حافلة، لا بالمعاناة وحدها التي هي قدر أجيال من الفلسطينيين مستمر حتى اللحظة، وإنما أيضاً بالإقبال على الدنيا بحبّ، وبرغبةٍ في تملّك كل ما فيها من جمال، ما استطاع إلى ذلك

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على