ست عشرة علي حسين (السعلي)

حوالي شهران فى الجزيرة

وضع أوراقه على الطاولة السوداء، وأقلاما ملونة، وريشة من جناح الحرف، كوب شاي لاتزال فتلته لم تنغمس بعد، وضع قبعته الخضراء على رأسه الذي يشبه إحدى المطارات، مطر الكتابة ينهمر من فيه، لبس قميصه الملطخ بتضاريس الزمن، وقف فجأة، بدأ مترددا في مقبض الباب، يداه ترتعش، خائف من صريره، صوته يثيره يستفزه، يقلق

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على