هكذا يمكنكم الاستمتاع بظاهرة خلّابة في سماء السلطنة "الاربعاء"

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

خاص – شتشهد سماء السلطنة والعالم هذه الأيام ظاهرة تساقط زخات شهب التوأميات التي تبلغ ذروتها ليلة الأربعاء وفجر الخميس المقبلين 13 و14 ديسمبر 2017م وتشاهد من كل أنحاء العالم.وحسب موسوعة ويكيبيديا فإن زخة شهب أو الانهمار النيزيكي أو وابل الشهب هو حدث فلكي يُلاحظ فيه عدد من الشهب المنطلقة من نقطة واحدة في السماء ليلاً، هذه الشهب تنشأ عن تيارات من الحطام الكوني تدعى النيازك حيث تدخل هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض بسرعات عالية جداً وفي مسارات متوازية.ومعظم هذه النيازك اصغر من حبات الرمل ولذلك فكلها تقريباً يتفكك قبل أن يصل لسطح الأرض. وابل الشهب الكثيف يسمى بعاصفة الشهب أو انفجار الشهب والذي يمكن أن يولد أكثر من الف شهاب في الساعة الواحدة.وهي عبارة عن زخة عادية من الشهب وسميت بالبرشاويات لأنها - ظاهريا - كأنها تخرج من كوكبة برشاوش يعود سبب تزايد عدد الشهب في أيام معينة من العام إلى دخول الأرض أثناء حركتها المدارية حول الشمس ضمن منطقة مخلفات أحد المذنبات في أغلب الأحيان أو أحد الكويكبات في أحيان أخرى, حيث إن هذه المذنبات تدور حول الشمس وخلال هذه الدورات تخلف وراءها جسيمات صغيرة والتي تبقى سابحة في الفضاء ضمن مناطق معينة.وإذا ما قطعت الأرض أثناء دورانها مدار أحد هذه الأجرام سواء أكانت مذنبات أم كويكبات فإن جاذبية الأرض ستؤثر على الجسيمات التي خلفتها هذه الأجرام مما يؤدي إلى دخول العديد منها إلى الغلاف الجوي الأرضي, وبما أن هذه الجسيمات موجودة بكثرة في هذه المناطق من الفضاء فهذا يؤدي إلى ظهور أعداد من الشهب أكثر من المعتاد في الأوقات الأخرى من العام، وهذا ما يدعى بالزخة الشهابية.محليا قال الراصد الفلكي إبراهيم بن محمد المحروقي عضو الجمعية الفلكية العمانية لوكالة الأنباء العمانية إن تساقط زخات الشهب المعروفة فلكياً بالـ /التوأميات/ ‏نسبة لانطلاقها من كوكبة التوأمين /برج الجوزاء/ تنشط خلال الفترة الحالية حيث تعتبر هذه الشهب واحدة من أفضل الشهب إن لم تكن الأفضل على مدار العام. وأضاف ان الحسابات الفلكية تشير إلى أن هذه العاصفة من الشهب تبلغ ذروتها هذا العام مساء الأربعاء حتى فجر الخميس 13-14 ديسمبر 2017م إذ ستضيئ أعداد الشهب والكرات النارية سماء السلطنة والعالم في مشهد يخطف الأنظار ومن المتوقع أن يصل معدلات تساقطها لـ 120 شهابًا في الساعة.وحول إمكانية رصد الظاهرة أوضح المحروقي بأن المراقبة يجب ان تكون من موقع مفتوح بعيداً عن مصادر التلوث الضوئي ويتم النظر نحو الأفق الشرقي لقبة السماء من بعد منتصف ليلة الاربعاء وإلى ما قبل ضوء فجر الخميس وهي فرصة لهواة التصوير الفلكي لالتقاط صور فلكية جميلة تزينها شهب التوأميات وبعض الأجرام الفلكية مشيراً إلى ان هذه الظاهرة تعد من الظواهر الفلكية التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة دون الحاجة لاستخدام أجهزة رصد خاصة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على