وتيرة النقاش السياسي ترتفع في الداخل اللبناني.

٢١ يوم فى تيار

مصير الهدنة في غزة مجهول، على رغم موجة التفاؤل التي بلغت ذروتها في الساعات الاخيرة. اما سبب التشاؤم المستجد، فلهجة بنيامين نتنياهو التصعيدية الجديدة، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الدخول الى رفح، سواء جرى التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار أم لم يتم التوصل اليه، ففكرة نهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارًا مطروحاً، كما قال.
اما لبنانياً، فمتابعة غير متفاءلة لحركة وزير الخارجية الفرنسية الفرنسية ستيفان سيجورنيه الذي بدأ لقاءاته اليوم الى اسرائيل، علماً ان لبنان تسلم ورقة المقترحات الفرنسية المعدلة ‎الرامية إلى خفض التصعيد ووقف القتال في الجنوب.
وفي غضون ذلك، ترتفع وتيرة النقاش السياسي في الداخل اللبناني، حيث سدد وليد جنبلاط صفعة سياسية قوية الى سمير جعجع، اذ رد على سؤال عن اسباب مقاطعة لقاء معراب بالسؤال التالي: ما الفائدة من مقابلة الأشخاص الذين لا يتعرفون علينا؟ واضاف جنبلاط: إذا أراد رئيس القوات أن يثبت نفسه كزعيم للمعارضة، فليفعل ذلك من دوننا.
وكشف جنبلاط في سياق آخر، أن بري يتفاوض حول إمكانية فصل الملف اللبناني عن ملف غزة، لكنه اضاف: لا أستطيع التنبؤ بما سيحدث.
وفي ملف النزوح السوري، موقف جنبلاطي متقدم، حيث قال الرئيس السابق للاشتراكي: لا مفر من مناقشة الحكومة لهذا الملف مع النظام السوري، وإذا كان هناك أحزاب لديها موقف معاد تجاه النظام السوري، ومنها الحزب التقدمي الإشتراكي، غير أنه من المستحيل أن ننكر أن سوريا موجودة، وهناك أيضًا الاعتبارات الجغرافية.
وفي غضون ذلك، واصل نواب التيار الوطني الحر متابعة ملف النزوح السوري في مختلف المناطق، واليوم عقد نواب بيروت في تكتل لبنان القوي مؤتمراً صحافياً خصصوه للملف، فيما جالت النائبة ندى البستاني في زوق مصبح، وذلك استكمالاً لمسار بدأه التيار منذ عام 2011.

شارك الخبر على