جنود «أوسلو» لا يستسلمون... رغم انتهاء المعركة

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

من تظاهرة في صنعاء أمس تنديداً بالقرار الأميركي ودعماً للقضية الفلسطينية (أ ف ب)

لا إجابة واضحة لدى عرّابي اتفاق أوسلو وصانعيه عن الخطوة المقبلة، فعندما كانت تل أبيب تزيد «عيار التعدي»، كانت تشتكي السلطة لواشنطن، لكن الأخيرة هي التي أشهرت السيف في وجه رام الله هذه المرة. وكل ما يقال لا يتعدى خطابات الشكوى للأمم المتحدة ومراجعة الماضي... والاجتماعات «غير الطارئة»!

لم تفصل سنوات كثيرة على تعديل جملة «وعاصمتها القدس الشريف»، الشهيرة في ختام البيانات الفلسطينية والعربية عامة، وبين جملة «وعاصمتها القدس الشرقية»، فالأُولى كان قد نطق بها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قبل ثلاثين سنة (إعلان الاستقلال من الجزائر في 15 تشرين الثاني 1988)، قبل أن تتحول في أواخر عهده وما بعده إلى الصيغة الثانية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على