علا الفارس مطرودة من mbc

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

زكية الديراني-

 
 

فجأة إرتفعت أسهم علا الفارس (الصورة) في قناة mbc، مع العلم أنها لم تقدّم أيّ برنامج ناجح. المقدّمة الاردنية إنتقلت إلى الشبكة السعودية عام 2004، وعملت في تقديم البرنامج الإخباري الإجتماعي «إم بي سي في أسبوع»، ثم تحوّلت إلى ناشطة على السوشال ميديا ووجه إعلاني لإحدى مستحضرات التجميل. العام الماضي، أعلنت قناة «روتانا» عن إنضمام الفارس إليها لتقديم برنامج فني في رمضان.
لكن حلّ شهر الصوم ولم تطلّ الفارس، والسبب أنها أقدمت على خطوة الإنتقال من دون الانتباه إلى الثغرات في العقد الموقّع بينها وبين mbc. لاحقاً تمّ فسخ تعاقدها مع «روتانا» وعادت أدراجها إلى الشاشة التي أسسها السعودي وليد الابراهيم. حاولت المحطة أن تبقي على تعاونها على الفارس، فأوكلت إليها مهام تقديم الموسم الحالي من برنامج «كلام نواعم» الذي إنطلق قبل شهرين تقريباً.
 لكن العمل التلفزيوني الذي تتولى تقديمه 8 إعلاميات (مصريات وسعوديات...) لم يكن فرصة «ذهبية» للمقدّمة. هكذا، ركّزت الفارس على نشاطها على تويتر حيث تعرضت للعديد من الهجمات بسبب تغريداتها «العشوائية». قبل ساعات غرّدت علا قائلة «ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة إسرائيل عبثاً، فبعد زيارته لنا تأكد أنّ العرب سيدينون الاعتراف الليلة ويغنون غداً هلا بالخميس». هذا الكلام فسّره الناشطون على تويتر بأنه «إهانة للسعوديين» الذين طالبوا بإزاحتها من mbc. على أثر هذه التغريدة، قرّرت الشبكة توقيف الفارس عن عملها، تلبية لطلب السعوديين. هذه السياسة صارت المتبعة في mbc بعد إعتقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمؤسس القناة وليد الابراهيم، وأصبحت القرارات تتخذ من الرياض مباشرة ولا يعرف بها العاملون في المحطة إلا بعد ساعات. مع العلم أنه كان من المفترض أن تصوّر المقّدمة حلقات «كلام نواعم» في الاسبوعين المقبلين، فكيف سيتمّ تفسير غياب الفارس عن الشاش

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على