الداخلية تكشف خلية إخوانية خططت لفوضى عقب صلاة الجمعة

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

الوزارة: مصري مقيم بتركيا دعا الإخوان لحمل «المبروكة».. وإثارة الفوضى بداعي مساندة القدس

أكدت وزارة الداخلية، أنه فى ضوء جهودها لرصد مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لاستثمار القرار الأمريكى بنقل السفارة الأمريكية للقدس فى تأليب الرأى العام والنيل من استقرار البلاد، فقد رصدت متابعة قطاع الأمن الوطنى عن قيام أحد الأشخاص ببث فيديو عبر شبكة الإنترنت يحث المواطنين على التظاهر وارتكاب أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة أعقبه بث ما يسمي بحركة (غلابة) التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ذات الدعوة ووجهت فيها عناصرها لاستخدام ما يسمى بـ(المبروكة).

وأوضحت الوزارة، في بيان لها ، أن عمليات الفحص والتحرى أكدت أن الشخص الذى قام بالتحريض عبر شبكة الإنترنت هو الإخوانى ياسر عبدالحليم أحمد عبدالحفيظ، وشهرته "ياسر العمدة"، موظف إدارى سابق بميناء دمياط وهارب حاليا بدولة تركيا، وهو القائم على ما يسمى حركة "غلابة"، وأن ما يسمى "بالمبروكة" عبارة عن كتلة أسمنتية بها العديد من المسامير يتم إلقائها على المواطنين بغرض إصابتهم وعلى السيارات لإحداث تلفيات بإطاراتها بهدف تعطيل حركة المرور وإثارة الفوضى.

وأضافت الوزارة، أنه تم تحديد وضبط العناصر التى اضطلعت بالتخطيط والإعداد لتنفيذ ذلك المخطط، وهم: "محمد مصطفى معوض النبراوى مواليد 26/1/1979 مدير تسويق سابق بشركة سياحة، ويقيم بالمطرية، ونسرين عنتر عبداللطيف محمد مواليد 15/3/1979، تقيم بروض الفرج، وأحمد على أبو الوفا أحمد مواليد 23/4/2000، عامل، يقيم بمركز المنشأة سوهاج، وله محل إقامة آخر بالطالبية الهرم، ويحيى محمد صبح يحيى محمد مواليد 8/9/1999 ، طالب، يقيم بطريق البراجيل أوسيم، وشريف محمد محمد عبدالمطلب مواليد 15/1/1986، عاطل، يقيم بمصر القديمة.

ضبط بحوزة المتهمين 50 كتلة أسمنتية مسمارية، ‏كما أشارت عمليات المتابعة إلى أن تلك العناصر كانت تخطط لاستغلال صلاة الجمعة اليوم فى دفع العناصر الإخوانية للاندساس فى صفوف المواطنين للقيام بعمليات عنف وتخريب أثناء الخروج من المساجد والعمل على الاحتكاك بقوات الشرطة لإثارة الفوضى والإعتداء على المنشآت للإيحاء بوجود حالة من الإنفلات الأمنى وعدم الاستقرار على خلاف الحقيقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالى النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

‏ وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الدعوات التى تحث على إثارة الفوضى والعنف.

شارك الخبر على