ظاهرة تقديم السياسي على الانسنة..!

أكثر من ٧ سنوات فى الراكوبة

في البدء التحية للإنسان لقمان احمد هذا السوداني الذي ، جسد الإنسانية في ابهى صورها الزاهية وهو يقدم إنسانيته على مهنته وعلى السياسة عموماً ، ومن حقه ان يبكي ما يعتبر إنها ظلم ،كما أنه جسد حنية القلب السودانية المشهورة واعاد بعثها بعد أن سيطرت جلافة وقسوة بعض اقلام وقلوب كتاب يقدمون ما هو سياسي على ما يمكن أن يكون في مصلحة الإنسان في واقعنا المرير بسبب حكم اكثر جلافة من هولاء البعض من الكتاب الذين ما فتئوا يدعون التسامح ويدعون الطيبة ويكتبون عنه ويعتبروا أنفسهم يدافعون عن المظلومين وعن المهمشين ، وهم في حقيقة الأمر نرجسيين انانيين ذوو انفة كاذبة ترضي غرورهم فقط ، هم في بعدهم عن الواقع يظنون أن السودانيين المكتوين بنيران الحرب والضائقة الاقتصادية على الأرض عليهم التحمل وهم عليهم الكتابة وتعرية النظام التي لا اسمنت ثورة ولا أغنت من جوع ، هل تخيل الهتلرييين هولاء أن حقدهم وعدم تسامحهم إذا كان لدى الألمان أو اليابانيين بعد الحرب العالمية الثانيةماذا كان سيحدث للعالم اليوم ، فهم لا فرق بينهم وبين الدولة الصهيونية التي اغتصبت أرض بغير حق سوى أنها ارض ميعاد فقد كانت فلسطين دوله الى العام ١٩٤٨ والدولة الإيرانية التي فعلت نفس الشيء بدولة الأحواز وبشكل شبيه بوعد بلفور فقد كانت الأحواز دولة إلى عام ١٩٣٢ كامل تضامني مع عرب الأحواز وعرب فلسطين إلى أن يسردوا أرضهم بنفسهم وليس بطريقة تفكير الاحلام بالجهاد الذي أصبح الآن خرافة وولى عهده أو بالحلم الداعشي وحلم السيد أردوغان وهو حلم عودة الخلافة ، لكن عن طريق شعوب تلك الدول وبكل اشكال النضال التي يروها فكل شعب معني بحقوقه في أراضي وما من حق الآخر التدخل الا عن طريق بالتضامن مع الشعوب، في ختام المقال ستطالعون تحقيق أجرته الصحفية امل هباني عن ما فعله وحققه الاستاذ لقمان احمد لبلدته الملم ولدارفور التي الف لها شعار أنه لن نعيد سيرتها الاولى بل --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على