(*اضافة) نصر الله الصداقة مع إيران عنوان للكرامة الإنسانية وللشرف وحادثة الاعتداء على قنصليتها في دمشق مفصل لها ما قبلها وما بعدها

٣ أشهر فى ن ن أ

nbsp;

وطنية ndash; أعلن الأمين العام لحزب الله nbsp;السيد حسن نصر الله، quot;أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موقفها ومواقفها كانت ولا تزال سندًا حقيقيًا لكل من يقاتل nbsp;الاحتلال الاسرائيلي ويقاوم في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنها قلعة راسخة صلبة لا يمكن أن تخذل وتبيع وأن تتخلى عن إيمانها ودينها وأصدقائها والمظلومينquot; .nbsp;

تحدث nbsp;نصر الله في خلال الاحتفال المركزي الذي أقامه حزب الله، عصر اليوم لمناسبة يوم القدس العالمي في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهلا بشكر الحضور الكريم في هذا اليوم quot;الذي نعبّر فيه عن التزامنا وموقفنا ومقاومتناquot;، مضيفًأ quot;يجب أن نتوقف عند شهداء الأيام الأخيرة في العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق ومن بينهم شهداء قادة كبار لهم قيمة تاريخية في مسيرتناquot;، متقدمًا quot;بمناسبة استشهاد هؤلاء الأعزاء بأسمى آيات التبريك والعزاء لسماحة الامام الخامنئي والمسؤولين الكرام في إيران وبالخصوص يادة الحرس الثوري وقوة القدس ولعائلاتهم الشريفةquot;.

وأعلن nbsp;أن quot;حزب الله سيقيم يوم الاثنين المقبل في الساعة الرابعة احتفالًا تكريميًا للشهداء في العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق، معتبرًا quot;أن حادثة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق هي مفصل لها ما قبلها وما بعدهاrdquo;. وأشار إلى أن quot;الإمام الخميني قبل انتصار الثورة ومنذ تصديه للمرجعية وبدء الثورة كان موقفه من إسرائيل ومن أميركا واضحquot;، منوّهًا إلى أن quot;الإجازة التي أعطاها المراجع بصرف جزء من الحقوق الشرعية للمقاومة الفلسطينية يؤكد العمق الديني والأخلاقي لموقفهمquot;.

وقال :quot;أن أحد الأسباب الكبرى في شن الحروب على إيران والعداء لها هو موقف الجمهورية الاسلامية تجاه إسرائيل والقدس والمقاومة الفلسطينيةquot;، وأن إيران قدّمت في سبيل هذا الموقف تضحيات جسامquot;.

ولفت الى quot;ان إيران حتّى الآن ترفض أي لقاء مباشر وتفاوض مباشر مع الأميركيين ، وقال :rdquo;الأميركيون يعبّرون دائمًا عن استعدادهم للتفاوض المباشر مع الإيرانيين لكن الإيرانيون لا يُخدعونquot;. وقال :rdquo; أن quot;كلّ من يُحلّل ويقول ما يجري في غزّة وفلسطين والعراق واليمن والانتخابات الرئاسية في لبنان أنها تنتظر المفاوضات الأميركية الإيرانية هو كلام غير صحيح. إيران لا تفاوض على الملفات الإقليمية مع الأميركيينquot;، وهي تقدم خيرة قادتها شهداء وطهران موقفها حاسم وتعمّده بدماء شهدائهاquot;.

وقال:nbsp;quot;هناك من هو غير قادر على تقبّل أنّ إسرائيلnbsp;تُهزم في المنطقة وهو غير قادر على استيعاب ذلك، ونسمع عن سخافة أن كلّ ما يجري في المنطقة هو مسرحية أميركية إيرانية وتوزيع أدوارquot;، مردفًا quot;هؤلاء لا يمكنهم أن يصدقوا أيّ شيء عن انتصارات المقاومة في المنطقة فهؤلاء متوهمون بل الواقع أن الانسحاب من جنوب لبنان والانسحاب من قطاع غزّة هو هزيمة لإسرائيلquot;.
وشدد على أن quot;إيران في موقفها ومواقفها كانت ولا تزال سندًا حقيقيًا لكل من يقاتل هذا الاحتلال ويقاوم في فلسطين ولبنان والمنطقة، وبدعمها غيّرت الكثير من المعادلات وأسقطت الكثير من مشاريع الهيمنة، والموقف الصلب الشامخ الذي عبّر عنه الشعب الايراني وفي خروجه اليوم في أكثر من ألفي بلدة يعبّر عن التزامه بهذا الموقفquot;.

ولفت إلى أن quot;إيران لو كانت تريد أن تبدّل في موقفها لكانت فعلت ذلك منذ عشرات السنواتquot;، مضيفا quot;لكل المقاومين الذين يسندون ظهرهم إلى إيران يجب أن يكونوا مطمئنين لأن إيران لا تتخلى عن المظلومين والاصدقاءquot;، وتابع quot;بالنسبة إلى كل مقاوم شريف فإن الصداقة مع إيران هو عنوان الكرامة الانسانية والشرف ومن يجب أن يخجل هو من يطبّع.. اخجلوا من الصداقة مع الولايات المتحدة المسؤولة عن الجرائم والحروب في المنطقةquot;.

و أكد أن quot;إيران هذه القلعة الراسخة الصلبة لا يمكن أن تخذل وتبيع وأن تتخلى عن إيمانها ودينها وأصدقائها والمظلومين، وعلينا شكر الداعم والمساند ومن أبسط المبادئ الأخلاقية الوفاءquot;.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;=============

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على