حاولت الانتحار وهذا سبب غيابها الفني.. تصريحات مثيرة لـ«فريدة سيف النصر»

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

شقت طريقها بنفسها في عالم الفن بحثًا عن عالم الشهرة والمجد، وسعيًا وراء حلمها، وحاولت الانتحار لإقناع أسرتها بأن لا سبيل لديها سوى ممارسة ما تحبه.

وكانت سيف النصر أمس، ضيفة برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «دي إم سي»، لتكشف خلال الحلقة أسرارا جديدة عن حياتها.. يرصدها «التحرير لايف» في السطور القادمة.

قالت سيف النصر إن اسمها الحقيقي هو «فريدة محمد سيف النصر جلال»، موضحة: «أهلي سموني على اسم جدتي».

ناظرة مدرسة تنبأت بمستقبلها

وأوضحت أن مديرة مدرسة القومية بالعجوزة، تنبأت بموهبتها في الرقص، متوقعة لها مستقبلا كبيرا، مردفة: «أنا كنت شاطرة جدا، وكنت أشارك في المسرح المدرسي، والمدرسين كانوا بييجوا يخدوني من المسرح عشان أحضر الدرس».

وتابعت: «بعد خروج المدرس من الحصة، الطلبة يطبلوا وأنا أرقص، والمدرسين كانوا بيشتكوني للناظرة».

انتحار من أجل الفن

وأرجعت فضل اكتشافها للمخرج حسام الدين مصطفى، والفنان جورج سيدهم، اللذين ضماها لفرقة ثلاثي أضواء المسرح، في تسعينيات القرن العشرين ابتعدت عن مجال الفن، ثم عادت إليه مرة أخرى، وعملت في العديد من المسلسلات والمسرحيات.

وقالت إنها حاولت الانتحار أكثر من مرة بسبب رفض عائلتها دخول عالم السينما، موضحة: «كل الحاجات كانت بتشدني لمجال الفن، وموهبتي كانت من الله».

سر الغياب الفني

وذكرت سيف النصر أن سبب ابتعادها عن مجال الفن خلال السنوات الماضية، هو بحثها عن الأدوار التي تبرز موهبتها الفنية، موضحة أن المخرجين السابقين حصروها في قالب الإغراء والإثارة فقط، ومثل هذه الأدوار لا أريدها الآن.

موهبة جديدة

وكشفت سيف النصر عن موهبة جديدة تتقنها، وهي إلقاء وكتابة الشعر، مشيرة: «أنا بلقول اللي بلحسه، كما أنا لحنت لمسرحيات كثيرة».  

 

والجدير بالذكر أن فريدة سيف النصر، شاركت في عدد من الأعمال السينمائية، منها: «ديل السمكة، وجبر الخواطر، والغجر، والمفسدون، وحلاوة الروح»، كما قدمت مسرحيات كثيرة، منها: «اثنين في الهوا، والدور الرابع شقة رقم 9، والفضيحة، والخوافين»، وعلى صعيد الأعمال الدرامية، شاركت في: «اجري اجري، وابن موت، وشيخ العرب همام، والرحايا، وامرأة من نار، وعفاريت السيالة».
 

شارك الخبر على