«الديناصور» يكشف تفاصيل إعدام ٢٠ قبطيًا مصريًا في ليبيا

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أدلى أحد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، يلقب بالديناصور، ملابسات إعدام 20 قبطيا وأحد الأفارقة بمدينة سرت الليبية، وفقًا لما كشفت عنه إدارة مكافحة الجريمة بمدينة مصراتة.

ووفقًا لجهاز المباحث الجنائية الليبية، فقد أدلى هشام إبراهيم العوكلي الملقب بالديناصور، وهو ليبي من مدينة درنة في أقصى شرق ليبيا، وعضو في تنظيم "داعش"، باعترافات دقيقة حول عملية الإعدام التي طالت بحسب شهادته، 20 قبطيا وأحد الأفارقة.

وكشف "الديناصور" تفاصيل التحضير لعملية الإعدام الوحشية، مفصحًا عن أسماء الأشخاص المتورطين فيها وجنسياتهم، فضلًا عن الطريقة التي صورت بها مشاهد الذبح، والتدريبات التي جرت بهذا الشأن، كاشفا أيضًا عن مواقف مأساوية خفية جرت أثناء تنفيذ المذبحة.

وقال: "كنت أحد الأفراد المشاركين في مذبحة الأقباط التي نفذها (داعش) في سرت عام 2015"، مضيفًا أن من أشرف على المذبحة هم من جنسيات تونسية وسنغالية واثنين من الليبيين.

وأوضح أنه قدم من درنة إلى سرت للمشاركة في عملية الذبح التي تمت على شاطئ البحر بالقرب من فندق المهاري، مضيفاً أن العملية تمت بإشراف أبوعبد العزيز الأنباري، رئيس فريق التصوير الذي استخدم كاميرات ومعدات حديثة جلبها شخص يدعى أبو عبد الله أحمد الهمالي من تركيا عبر مطار معيتيقة في طرابلس.

وأكد "العوكلي" أن القتلى الأقباط تم نقلهم جنوب سرت لدفنهم داخل مقر مهجور يعود إلى إحدى الشركات، واصفًا كيف ملأت دماء الأقباط البحر، حيف كشف أن العملية أتت ردًا على ما قال: إنه "مقتل قبطية مصرية تدعى كامليا، أسلمت وتم قتلها على يد أقباط في مصر"، معتبرًا أنها جاءت ردًا على "من لوث البحر بدماء أسامة بن لادن".

وذكرت الهيئة الأمنية أن رجال الأمن بإشارة من رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، انتقلت إلى موقع دفن الضحايا في غرب مدينة سرت، واستخرجت الجثث من هناك.

يذكر أن تنظيم "داعش" في ليبيا، كان نشر في فبراير 2015 شريطًا مصورا لعملية إعدام وحشية ذبحا بحق 21 شخصا قيل إنهم مصريون أقباط.

شارك الخبر على