زايد.. يسكن النفوس والقلوب

٣٠ يوم فى الخليج

قبل عشرين عاماً في مثل هذا اليوم من عام 2004، جاء الخبر الصاعق المؤلم، الشيخ زايد في ذمّة الله.. رحل الوالد المؤسّس.. الأب الحاني.. القائد الملهم، باني هذا الوطن الذي كان أرضاً قاحلة، فحوّله منارة خير وعطاء وحضارة. لم يكن يشعر كل من يعيش على هذه الأرض الطيّبة المعطاء، إلّا أن الشيخ زايد واحد منهم، أسرة واحدة تظللها الإنسانية بكل قيمها ومعانيها، من عطاء ووفاء وحبّ وتعاون. رحل عنّا في مثل هذا اليوم بجسده.. أمّا روحه وأفكاره ورؤاه فلاتزال ماثلة أمام نواظرنا. لقد كان الراحل يتابع أبناءه في أماكنهم، على اختلاف مضامينها ويتفقد أحوالهم، ويسدي النصائح أو يقدم المساعدة إلى من يحتاج إليها.. فغدت الصحارى

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على